أضيف في 4 ماي 2019 الساعة 10:00
المغرب في مواجهة عودة البغدادي
الداخلة بريس:
قد تكون للخطاب الأخير والثاني منذ سنة 2014 لأبي بكر الغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي "داعش"تداعيات على المغرب. فقد نقلت صحيفة إسبانية في تحقيق لها عن خبراء قولهم أنهم "لا يشكّون في أن تنظيم داعش يبحث عن فرصة عمل لزعزعة استقرار منطقة الساحل، وهذا يمكن أن يصيب المغرب". أوردت صحيفة أخبار اليوم تصريحات لبعض الخبراء، من بينهم محمد بن عيسى، رئيس المركز المغربي للدراسات الأمنية، الذي أوضح أن الظهور الأخير للبغدادي حمل رسائل علنية وصريحة عدة لأتباع "داعش" في العالم، من بينها اعتبار منطقة الساحل والصحراء بؤرة "الجهاد العسكري"، وهو ما سيشكل تحديًا جديدًا للمغرب. بدوره، أكد عبد المجيد بلغزال، الباحث المغربي المهتم بقضايا الساحل والصحراء، أنه "من الطبيعي أن يركز "داعش" على منطقة الساحل والصحراء، وهذا ليس بجديد"، مشيرًا إلى أن "منطقة الساحل والصحراء ما زالت ملاذًا للجماعات الجهادية وشبكات تهريب المخدرات". أما الباحث الإسباني في قضايا الإرهاب، خافيير ليساكا، فشدد في حديث لصحيفة "بوثبو بولي" على أن خطاب البغدادي يستشف منه أن التنظيم لم يعد "الدولة ـ الأمة"، بل تحوّل إلى تحديد أجندة للقيام باعتداءات إرهابية في أي منطقة من العالم، كما حدث في سريلانكا".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها