أضيف في 16 يوليوز 2014 الساعة 12:02
مصير خريجي المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالداخلة
الداخلة بريس: ع . س
لم تعد الجامعات الوحيدة التي تدرس تخصصات لا علاقة لها بسوق الشغل، بل أضيفت لها المعاهد المتخصصة للتكنولوجيا التطبيقية، خاصة المعهد المتواجد هنا بالداخلة، والذي أصبح رائدا في هذا المجال، لأنه ببساطة يحتوي على تخصصات غير مهمة في سوق الشغل بالداخلة كالمكتبيات وتسيير المقاولات والمحاسبة مثلا، فيما سوق الشغل في هذه المدينة يحتاج إلى متخصصين في المجال السياحي والفندقة والصيد البحري والفلاحة، وحتى إذا كانت التخصصات الموجودة بالمعهد حاليا مهمة فإن عدد الذين يتخرجون كل سنة يفوق طلب السوق وبالتالي ينضم هؤلاء الخرجين لصفوف العاطلين من خريجي الجامعات، مما يجبرهم على القيام بأعمال هامشية كبيع الخضر في الأسواق أو الملابس على الأرصفة، أو الدخول إلى عالم التهريب والمخدرات.
هذه المنزلقات التي قد يقع فيها هؤلاء الشباب الذين كان يملؤهم الطموح لإيجاد فرصة عمل حقيقية، من أجل بناء مستقبلهم يجعلنا نتساءل عن الإستراتيجية التي يشتغل بها القائمون على هذه المعاهد لاختيار الشعب الواجب تدريسها بمنطقة ما؟ ولماذا لا يتم تغيير التخصص بعد تخرج فوجين مثلا واستبداله بتخصص آخر وهكذا.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها