هل هذه بداية انفراج الأزمة بين رجل الأعمال الصحراوي حسن الدرهم وشريكه الفرنسي بويش

الداخلة بريس

يبدو أن مسلسل الخلاف بين المستثمرين الكبيرين حسن الدرهم وبريك بيش الذي كان سيؤثر بشكل سلبي على السير العادي لمقاولة تشغل أزيد من 7000 عامل  وعاملة منها 2500 في ضيعات الداخلة، بدا في الانفراج أخيرا.

وفقد علمت الداخلة بريس" من مصادر مطلعة، بان قاءا عقد يوم اسم الأربعاء 26 مارس الجاري، جمع بين رجل الأعمال البرلماني الصحراوي حسن الدرهم وشريكه الفرنسي بويش، اعتبرته ذات المصادر لقاءا للصلح بين الطرفين من اجل طي صفحة الخلافات التي وصلت إلى عدد من المحاكم الإدارية والتجارية.

وأضافت نفس المصادر "بان الفرقاء اتفقوا خلال هذا اللقاء على حل جميع المشاكل مع وضع برنامج شامل للخروج من الأزمة بشكل تستمر معه كل أنشطة الضيعات الفلاحية التي يشتركانها".

وكان الخلاف قد تفجر بين الشريكين عندما اتهم حسن الدرهم شريكه بويش بالاستفراد بالقرارات وبتهريب أربعين مليار من خلال بيع المنتجات الفلاحية وعدم إدخال العملة الصعبة فيما اتهم بويش الدرهم بالتصرف في عشرة ملايير من شركاتهما بشكل فردي، مما ادى الى وصول هذه القضية الى القضاء، وبات يهدد إحدى أهم المجموعات الفلاحية التي تشغل ما بين 7000 شخص وهي المجموعة الفلاحية الكبرى التي تسمى «مجموعة الدرهم بويش».