أضيف في 21 مارس 2014 الساعة 19 : 16
فضيحة بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة
السنوي :الداخلة بريس
سبق لوزير وزير الصحة السيد الحسين الوردي ، أن أعلن ، بالداخلة عن اتخاذ مجموعة من التدابير" سيتم اجرأتها في القريب العاجل" لتعزيز المنظومة الصحية بجهة وادي الذهب- لكويرة على مستوى الموارد البشرية وعلى مستوى البنيات التحية والتجهيزات. لكن ما يعرفه القطاع من خصاص مهول في الأطقم الطبية يدعونا للتساؤل خصوصا بقسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة و ما نتج عنه من ارتفاع لعدد وفيات الأجنة و نقل النساء الحوامل و هن في وضعية صعبة إلى مراكز استشفائية مجاورة ـــ العيون و أكادير ـــ ناهيك عن تصاعد و تيرة الاحتجاجات و الغليان الاجتماعي نتيجة هذا الخصاص الحاد الذي ينعكس سلبا على جودة مختلف الخدمات الصحية الأخرى رغم تضحيات و مجهودات مجموعة من الأطر الصحية العاملة بالمستشفى ، إلا أن ذلك يبقى محدودا مقارنة مع انتظارت و حاجيات الساكنة .
السكان يطالبون بدعم قسم الولادة و باقي الأقسام بأطر جديدة من شانها رفع الضغط أو بإعادة توزيع الأطر الصحية بشكل عادل و منصف بالمراكز الاستشفائية لجهة وادي الذهب لكويرة ، مع توفير الكمية المطلوبة من الأدوية التي تعرف بدورها نقصا حادا ، و يدعون إلى التدخل من اجل تسريع وتيرة الاستفادة من نظام التغطية الصحية ــ رميد ــ الذي يعرف تعثرا على مستوى الإقليم .
اما الغياب او مايعرف بالأشباح فحدث ولا حرج لنأخذ مثلا : طبيبة متخصصة في القلب لاوجود لها بالداخلة بحكم علاقة والدها بأحد الولاة السابقون.
زوجة صحفي تابع للقناة الثانية موظفة هي الاخرى بلمهيريز ووتتقاضى اجرها ولم ترى الجماعة بأم عينيها الى يومنا هذا ..طبيبة اخرى تستخلص راتبا اضافيا فوق راتبها من صندوق المستشفى المسمى B2F على خمسة ايام تأتي فيها للاستجمام بالداخلة وزيارة منتجعات الخليج السياحية
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها