أضيف في 10 يونيو 2014 الساعة 14:25
من يحمي ساكنة الداخلة من المياه المجهولة المصدر؟
الداخلة بريس: سعاد عيلال
نظرا لعدم إمكانية شرب مياه الصنبور أو ما يصطلح عليه "بالماء الصالح للشرب" الذي يزود به المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ساكنة الداخلة لسويعات قليلة باليوم، فإنها، كي تطفئ عطشها تلجأ إلى الشاحنات الصهريجية لاقتناء ما يعرف في أوساط الساكنة بماء الطنطان رغم ارتفاع تكلفته المادية. هذا الماء الذي تُجهل مدى صلاحيته للشرب بسبب عدم معرفة مصدره والظروف التي تمت تعبئة هذه الشاحنات الصهريجية به، ومدى نظافتها أثناء التعبئة، والمشكل الذي يشتكي منه المواطنون، هو عدم قيام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدوره في مراقبة مياه هذه الشاحنات الصهريجية، فعلى الأقل إذا لم يزود الساكنة بماء صالح للشرب طيلة اليوم كما هو مفروض، فعليه أن يقوم بمراقبة مياه هذه الشاحنات للتأكد من صلاحية هذا الماء الذي تُزود به ساكنة المدينة بنسبة قد تصل إلى 100%100.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها