أصابع الاتهام موجهة لغرفة الفلاحة بجهة الداخلة وادي الذهب

الداخلة بريس:

لا شيء يدور في كواليس القطاع الفلاحي بجهة الداخلة وادي الذهب، غير الصفقة التي قيل أنه تم تفويتها من طرف غرفة الفلاحة، لأحد المقاولين بالداخلة، والتي تخص بناء أربعة حظائر بكل من أوسرد وبئر كندوز والعركوب وبئر انزران.

ووفقا لذات المصادر ، فإن هذه الصفقة تم تفويتها دون أن يتم اتخاذ الإجراءات العادية المعمول بها من خلال اعتمادها كصفقة عمومية، وأن المسؤولين بالغرفة قاموا بتفويت هذه الصفقة لمقاول بعينه على اعتبار أن الأمر مستعجل، بالرغم من أن بناء هذه الحظائر لا يحمل صفة الاستعجال خاصة وأن الجهة ليست في فترة جفاف.

ويتسائل عدد من المهتمين بالشأن الفلاحي بالجهة، عن سبب قبول المالية بتفويت هذه الصفقة رغم أنها غير استعجالية.

الأكثر من ذلك وفقا لما يروج في الكواليس، فإن المبلغ المالي المرصود لهذه الصفقة التي بموجبها سيتم بناء أربعة حظائر مساحة كل واحدة منها هكتار و250 متر، هو مليوني درهم، أي نصف مليون درهم للحظيرة الواحدة، وهو بحسب المهتمين بالشأن الفلاحي بالجهة، مبلغ مبالغ فيه كثيرا.

كما أن هناك معلومات غير مؤكدة مفادها أن المقاول الذي سينفذ الصفقة من الباطن يدعى(ب.س)، هو شريك شقيق أحد المسؤولين بغرفة الفلاحة ، وإن صح الأمر فإن الموضوع يتعلق باستعمال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة.

فهل ستخرج غرفة الفلاحة عن صمتها لتوضح حقيقة الموضوع، أم ستلزم الصمت، وكما يقال فالسكوت علامة رضى؟