هذا ما جرى بالداخلة خلال 3 أيام من الحملة الانتخابية

الداخلة بريس

 على إيقاع هادئ تتواصل  لليوم الثالث ، الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية بمدينة الداخلة، دون أن تشوبها أية شائبة  من طرف الأحزاب المتنافسة،  وقد حافظت المدينة على خاصيتها في تأخير الحملات الانتخابية إلى ما بعد الزوال ، حيث تجتهد كل الفعاليات السياسية في رفع عدد المشاركين في الحملة الانتخابية لتظهر مدى قوتها التنظيمية.

بعض الأحزاب التي اعتاد الناس أن يشاهدوها في حملات منظمة  وبأعداد كبيرة، ظهرت في مظهر شاحب يوحي بأن شيئا يدور داخل جسمها الداخلي ـ فيما توصل أحزاب أخرى تكتيكاتها المعهودة لحسم المعركة والظفر بمقعد برلماني، وبما أن الحملة الانتخابية انطلقت بنزول المرشحين للتواصل المباشر مع المواطنين، فإن التنافس سيكون حادا  بشكل غير مسبوق بمدينة الداخلة  على غرار ما تم خلال الحملة الانتخابية الأخيرة المتعلقة بالاستحقاقات الجماعية.

من جهة أخرى، تشهد دائرة اوسرد  تنافسا حاد جعل الأسماء التقليدية تسارع إلى كسب مسافة سباق شاسعة لقطع الطريق على آمال المرشحين الآخرين  

و تؤكد أغلب المشاهد على عملية فتح المقرات المؤقتة للحملة الانتخابية ، ظل مقتصرا على 3 هيئات حزبية فيما تضل أخرى محصورة في أحياء قليلة .

جدير بالذكر أن جل الأحزاب ،  ركزت لحد الآن على  توزيع منشوراته الدعائية.