أضيف في 30 غشت 2016 الساعة 13:36
ماذا يجري بميناء الداخلة؟
الداخلة بريس:
تم على الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين، تفريغ حمولة مركب للصيد الساحلي من سمك القرب" الكوربين"، والتي تتراوح ما بين 15 و20 طن مباشرة في إحدى شاحنات نقل السمك، التي غادرت مدينة الداخلة نحو إحدى مدن شمال المملكة.
عملية تفريغ وتحميل السمك، والتي تمت بميناء الداخلة، انتابتها بحسب مصادر الداخلة بريس مجموعة من الخروقات والتجاوزات غير القانونية، من ضمنها عدم وجود المصالح المعنية المسؤولة عن مراقبة تفريغ وتحميل الأسماك، ومراقبة مدى مطابقتها لمعايير الجودة، ناهيك على أن العملية لم تتم داخل سوق السمك المتواجد بميناء الداخلة، والذي دشنه الملك محمد السادس في زيارته الأخيرة للمدينة.
واستغربت مصادرنا كيف تتم عملية إفراغ وشحن الأسماك بهذه الطريق غير القانونية أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية دون أن تقوم بالتدخل، لتوقيف العملية، ومحاسبة المخالفين؟
ذات المصادر تساءلت إن كانت هذه الشاحنة ستخرج من الداخلة دون أن تتحصل على الأوراق القانونية الخاصة بهذه الشحنة، وبالتالي تدخل العملية في إطار التهريب، أم أن لديها أوراق قانونية لهذه الشحنة، رغم عدم تواجد الجهات المعنية المخولة لها منحها أثناء عملية الشحن والتفريغ؟
يذكر أن أثمنة سمك الكوربين قد وصل بمدينة الداخلة، إلى حوالي 80 درهم للكيلو غرام الواحد بسبب ضعف الكمية المعروضة بالسوق مقارنة مع الطلب، وهو سعر يفوق أثمنة هذه الاسماك بأكادير أو الدار البيضاء التي تستورد أسماكها من الداخلة،أمر يخلق تدمرا بأوساط الساكنة التي أصبحت محرومة من الأسماك رغم تواجدها بمنطقة بحرية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها