أمريكا تتهم الجزائر بمعاداة السامية والأخيرة ترد

الداخلة بريس:

اتهم تقرير للخارجية الأميركية، حول حرية المعتقد في الجزائر، للعام 2015،  هذه الأخيرة بمعاداة السامية.

وانتقد التقرير الأمريكي الحكومة الجزائرية بسبب  "محاكمة أفراد بالجزائر، بناء على كتابات أو آراء تتناول المسائل الدينية وتكيّفها وفق القانون الجزائري على أنها "ازدراء للإسلام""

وأشار إلى أن أمام الجزائر  ــ التي يُدين 99 % من  مواطينها بدين الإسلام، ويتخذون من المذهب المالكي منهجا لهم، بينما يوجد عدد قليل جدا يدينون المسيحية أو اليهودية، وبشكل لا يظهر جليا بالمجتمع ـــ، عمل كبير بمجال ضمان حرية المعتقد، رغم أن الدستور والقوانين الجزائرية تقر الحريات الدينية بشكل واضح.

كما ذكر التقرير الصعوبات  الإدارية والمماطلات البيروقراطية التي واجهت الكنائس بالجزائر.

وجاء الرد الجزائري سريعا على لسان وزيرها للشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الذي قال بأن الجزائر "لن تحتاج لأي جهة تقومها أو تملي عليها دروسا"، و أن الشأن الديني بالجزائر "شأن جزائري خالص" .

وأشار  عيسى، إلى  إن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية "ستصدر بيانا مفصّلا لرفع اللّبس الذي ورد في هذا التقرير".