رصيف الصحافة : قراءة في صحف بداية الأسبوع

 

نبدأ جولة قراءتنا في رصيف صحف بداية الأسبوع من جريدة "الصباح" التي ذكرت أن جهود الأميرة للا سلمى سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للصحة أثمرت بحصول المغرب على اعتراف أممي بمغربية الصحراء، إذ لم تجد المديرة العامة للمنظمة، وهي تنوه بانخراط الأميرة المتواصل في محاربة الأمراض المعدية والسرطان بدا من الاعتذار عن تسلل بوليساريو إلى كواليسها وتشدد على أن العضوية فيها للدول المعترف بها من الأمم المتحدة فقط.

وتوصلت الحكومة في شخص وزير الصحة الحسين الوردي باعتذار كتابي وشفوي من المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة عن تسلل ممثل مزور للجمهورية الوهمية إلى اجتماع المشترك بين المنظمة والإتحاد الأفريقي المنعقد في لواندا منتصف أبريل الماضي.منوهة بالدور الذي تقوم به الأميرة للا سلمى في مجال محاربة الأمراض المعدية والسرطان وبمجموع المبادرات المتخذة بالمغرب في السنوات الاخيرة.

 أما جريدة "الناس" فذكرت أن سيدة وضعت مولودها في الساعة الخامسة من صباح اليوم الأحد، قرب المستشفى الإقليمي لبنسليمان دون أن تجد من يقم لها الإسعافات الضرورية.

وأفادت مصادر مطلعة، أن السيدة ظلت تتألم من شدة المخاض إلى أن وضعت مولودها بجانب المستشفى، وبعد إخبار المسؤولين تدخل أحد أطباء المستشفى من أجل تقديم المساعدة لها ولمولودها وجرى نقلها إلى مصحة توليد النساء في المستشفى ذاته.

وأضافت المصادر ذاتها أن السيدة التي تبلغ من العمر 28 سنة، لم تتحمل مخاض الولادة إلى حين حضور الطبيب لتضع مولودها بدون أي مساعدة.

نذهب إلى جريدة "المساء" التي قالت أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم غرقا ولا يزال آخران في عداد المفقودين المفقودين فيما تم إنقاذ شخص سادس، مساء أمس السبت في فيضانات واد العطشان بجماعة مستفركي الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنكاد.

وأوضحت اليومية، أن الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة نتيجة المنطقة نتيجة عواصف رمدية تسببت في ذلك الحادث المأساوي الذي وقع حين كان الأشخاص الستة، وهم من عائلة واحدة شقيقان( 52 و 35 سنة)، و عمهما (63 سنة) وطفلان( 11 سنة و 8 سنوات)، وقريب لهم، عائدين من ضيعة فلاحية تحت الأمطار الطوفانية إلى منازلهم  في بلدة مستفركي على متن سيارتهم التي تعطلت لدى بلوغها الوادي الذي غطت مياهه الطريق في نقطة تقاطع" وادي العطشان) والطريق الرابط بين مستفركي والعيون الشرقية على بعد نحو 50 كلم عن وجدة .

 وفي موضوع أخر ذكرت جريدة "الاخبار"، أن فتاة لا يتعدى عمرها 17 سنة اقدمت بحي "صهريج كناوة" التابع لمقاطعة جنان الورد بمدينة فاس، على وضع حد لحياتها عن طريق الانتحار، ليلة الجمعة الماضين مخلفة حالة من الأسى والحزن في أوساط أقربائها وسكان الحي.

وأفاد مصدر مقرب، أن الهالكة أقدمت على شنق نفسها عقب إقدام عائلتها على منعها من مواصلة الدراسة لأجل تزويجها.

وفي خبر أخر ذكرت الجريدة ذاتها أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير، قضت في حق حارسي حانة(فيدوران) وسط المدنية، بـ 55 سجنا بعد متابعتهما بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت.

وأدانت هيئة المحكمة كما تشير إلى ذلك يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الإثنين 19 ماي، المتهم الرئيسي بـ30 سجنا، وقضت في حق زميله بـ25 سنة سجنا، فيما لم يتم البث في قضية الحارس الثالث الذي كان رفقتهما.

هذا ومنذ اعتقال هؤلاء الحراس غشت الماضي وإيداعهم السجن احتياطيا في انتظار محاكمتهم، حاول المتهم الرئيسي الانتحار أربع مرات عبر قطع شريان يده بواسطة شفرة حلاقة، مما دفع عائلته إلى تقديم طلب قصد عرض هذا الأخير على طبيب للأمراض النفسية، فيما حاول زميله الانتحار مرة واحدة.