فايسبوكيون يجرون مقارنة بين الرئيس الجزائري "المريض" وملك المغرب "النشيط"

 

الداخلة بريس:

تداول نشطاء فايسبوكيون مغاربة صورا للرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، يسخرون من خلالها من تشبثه بكرسي رئاسة بلده الجزائر، رغم أنه لا يكاد يتحرك سوى بواسطة مقعد متحرك، ولا يتحدث إلا بصوت خفيض، وقاموا بالمقارنة بينه وبين الملك محمد السادس النشيط.

واستغرب ذات الناشطون من تمسك بوتفليقة بمنصب الرئيس بالرغم من عدم قدرته على القيام بمهام رئيس الدولة، خاصة بعد ظهوره يوم تقديمه لليمين الدستوري على كرسي متحرك وقام بإلقاء خطاب مكتوب عوض الحديث بلسانه كبقية الزعماء.

تعليقات النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، طالبت بوتفليقة ومن دفعه للتمسك بمنصب الرئيس، بالتوجه إلى جهة الغرب ليروا زعيم جارهم المغرب وقد حول سيارته إلى عرش متحرك، يتنقل من خلالها إلى جميع مدن البلاد بدون استثناء، كان آخرها زيارته لمدينة الداخلة.

بعض التعاليق التي عاينتها "الداخلة بريس" قالت إن الفرق بين الرئيس الجزائري المريض والملك المغربي الحيوي شاسع، ولا مجال للمقارنة بينهما، فالأول ينهكه المرض، وكان بين الحياة والموت وان كان المرض والصحة بيد الله، أما الثاني فمتعه الله بصحة جيدة جعلته يجوب البلاد لتدشين المشاريع التنموية المختلفة، في حين ذهب تعليقات أخرى إلى المقارنة بين زعيمي البلدين الجارين، وقدرتهما على قيادة شعبيهما إلى ما يطمحان إليه من تنمية وازدهار، وأوردت إن الشعب الذي يحكمه رجل مُقعد لا يستطيع حتى النطق بيسر، شافاه الله على كل حال، لا يمكن أن ينتظر شعبه منه الكثير".

تعليق آخر أشار إلى مسألة غيرة الرئيس بوتفليقة من الملك الراحل الحسن الثاني، ورغبته في تقليده في مسارات حياته، فالملك الراحل حكم المغرب سنين طويلة ومات وهو ملك للبلاد، مشيرا ذات التعليق بأن بوتفليقة مصر على أن يفارق الدنيا وهو يحكم الجزائر أيضا".