فعاليات من قبيلة يكوت تستنكر غياب عامل الطانطان عن موسم "وين مدكور" وتصف الفعل ب "العدائي"

الداخلة بريس:

عبر عدد من فعاليات شباب وأطر قبيلة يكوت عن "إدانتها الشديدة لما أسمته ب " الموقف العدائي و اللامسؤول والمخزي" لعامل إقليم الطانطان في حق قبيلة يكوت المجاهدة، والمتمثل في عدم حضوره الذي وصف ب "المقصود وغير المبرر" للنسخة الأولى من موسم "وين مدكور" المنظم يوم السبت 19 أبريل 2014، خاصة وانه كان قد عبر أكثر من مرة عن دعمه للموسم وعن وعوده بالحضور بصفته الشخصية".

واعتبرت هذه الفعاليات في بيان توصلت "الداخلة بريس" بنسخة منه، "هذا الموقف الصادر عن عامل الإقليم، ب "العدائي واللامسؤول والمستفز" مشيرة إلى انه يعتبر استخفاف بقبيلة يكوت المجاهدة التي تعد من أهم قبائل السيادة بالمنطقة".

وقال نفس البيان "بان العامل يرفض ضمنيا إقامة الموسم بل ويتعداه إلى وضع العراقيل أمام تنظيمه، مستدلا  بالتأجيل الذي حدث من شتنبر 2013، والذي إستقبلته القبيلة ورحبت به، إنطلاقا من مبدأ حسن النية، قبل أن يتبين لها بعد ذلك أن عامل الإقليم قد نقض وعوده وتنصل منها بغيابه المقصود وتكريس سياسته العدائية ضد قبيلة يكوت المجاهدة، مما أثار اندهاش واستغراب جميع الوفود القادمة من المدن والمداشر الصحراوية الممثلة بشيوخ وأعيان وكذا شخصيات وازنة  من مختلف قبائل الصحراء".

كما عبر نفس البيان عن استنكار ذات الفعاليات لما أسموه ب "الخطوة الخطيرة" "التي أقدم عليها العامل عندما لم يوفر أدنى حماية أمنية لفعاليات الموسم، مما يوضح بحسبهم استخفافهم بأمن وسلامة الحاضرين الذين بلغ عددهم 2000 مواطن من أبناء القبيلة وضيوفها".

البيان نفسه لم يفوت فرصة التأكيد "على أن قبيلة يكوت المجاهدة لن يثنيها خطوة مفلسة أقدم عليها مجرد موظف وفقط لدى الإدارة الترابية، عن مواصلة إشتغالها وإنجازاتها وفاء منها لتاريخها المجيد وإيمانا منها بمبدأ العمل والتعاون السائدين بين جميع القبائل الصحراوية المتعايشة".