ما لا يقال ... عن جهة وادي الذهب لكويرة

 

الداخلة بريس : مصطفي . ز

شبكة مافيا بعمالة الداخلة يديرها كل من الكاتب العام  حسن بويا ، و مدير الديوان إضافة إلى رئيس قسم التعمير و الصفقات حيث تم استغلال فترة الفراق التي عرفتها الولاية إبان تعيين الوالي الجديد ، و عملت هذه المافيا على بيع بقع أرضية مجهزة لسماسرة السوق السوداء ، وقامت هذه الشبكة مؤخرا على تقديم وعود كاذبة لكل شرائح المجتمع بهذه المدينة من متزوجين و مجازين و معوزين و غيرهم ... 

ففي ليلة حضور الوفد الوزاري لتنصيب الوالي الجديد تم التعهد للمنتخبين من طرف الداهية الكاتب العام ، وبإيعاز من يده  ليمنى مدير الديوان وذلك بمنحهم بقع أرضية ، مقابل إجهاض إعلان الفضائح التي يتم طبخها ليلا بمقر الولاية مع 12 ليلا و بحضور بعض ممثلي المنتخبين الذين تعرفوا على أرقام و أماكن بقعهــــــم .

شهد مقر الولاية إبان تعيين الوالي الجديد طوقا أمنيا على الولاية من مسافة 200 متر ، وذلك لضرب كل المحاولات التي كان يقوم بها بعض الغيورين لفضح الملفات السرية لسماسرة السيد الكاتب العام بيد أنه تم فتح الباب على مصراعيه للجمعيات  " المرقية " و المنتخبين المصفقين بحرارة على كل مهرجان خطــــابي . 

وبهذه المناسبة نهنئ السيد الوالي الجديد على الثقة المولوية التي وضعها فيه صاحب الجلالة ، إلا أننا نطلب منه فتح تحقيق في ملبسات ملف الفضائح الذي بات يزكم الأنوف و الذي يعد السيد الكاتب العام  بطله الأول وهو ما صار حديث الساكنة ، نود من السيد الوالي الجديد الضرب بيد من حديد على كل هؤلاء المتمصلحين الذين  باتوا ينخرون مصالح رعايا صاحب الجلالة ، و ذلك بتسلطهم على كل البقع الأرضية ذات المنفعة العامة ، و بطائق الإنعاش الوطني التي بات مصيرها مرهون بيد هذا المتغطرس و الذي لديه حقد دفين على أبناء المنطقة .

وهكذا فإن إدعاءات أعداء الوحدة الترابية ، و كذا أعوانهم في الإتحاد الأوروبي على أن أبناء المنطقة مقصين و معطلين تؤكدها تصرفات السيد الكاتب العام الذي لا رادع له و كأنه فوق القوانين المسيرة للبلاد .