أضيف في 21 أبريل 2022 الساعة 11:06
مغامرات المهرب الأخطبوطي بالداخلة في عالم الاحتيال
الداخلة بريس:
لم يكتفي المهرب الأخطبوطي بالداخلة، باستنزاف الثروة السمكية في جهة الداخلة وادي الذهب من خلال شراء منتوج الأخطبوط في السوق السوداء وتصديره بطرق متلوية، بل إن هذا الشخص انتقل إلى مجال آخر باستنزاف جيوب عدد من الأشخاص بالطرق الملتوية ذاتها التي أصبح خبيرا فيها.
فوفقا لما يدور في أوساط مهنيي الصيد بالداخلة، فإن هذا الشخص قد اقترض مبالغ مهمة من عدد من الأشخاص، وقدم لهم شيكات بنكية بالمبالغ التي اقترضها منهم، ليفاجئوا أن هذه الشيكات بدون رصيد، بل الأدهى من ذلك فهذه الشيكات باسم شركة لا نشاط لها على أرض الواقع، ولا تربطه بها أية صلة قانونية، وحتى التوقيع الذي بالشيكات المسلمة لهؤلاء الأشخاص(ضحايا المهرب الأخطبوطي) مزور.
ذات المصادر أكدت أنه وخوفا من ضياع أموالهم فضل هؤلاء الضحايا التفاوض مع المهرب الأخطبوطي لاسترجاع أموالهم بدل اللجوء إلى القضاء، والذي بدوره قام بمنحهم القليل من أموالهم، ويستمر في مماطلتهم في الباقي، ظنا منه أنهم حتى لو لجئوا إلى القضاء فلن تتم متابعته بحكم أن الشركة ليست باسمه، وكذا التوقيع الموجود على الشيكات ليس لصاحب الشركة وبالتالي فالمتضرر الأول والأخير هم الضحايا الذين وثقوا به واقرضوه أموالهم.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها