أضيف في 15 يونيو 2021 الساعة 16:23
وزارة الفلاحة تكشف الحصة الإجمالية من الأخطبوط المسموح بصيدها خلال الموسم الصيفي
الداخلة بريس:
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات في مقررها الوزاري عن الحصة الإجمالية من الأخطبوط المسموح بصيدها خلال الموسم الصيفي الذي ينطلق غدا الأربعاء، وحددت الوزارة هذه الحصة في 13000 طن غير قابلة للمراجعة، موزعة على الأساطيل الثلاثة التي تنشط في مصيدة الأخطبوط، جنوب سيدي الغازي.
وبحسب ذات المصدر ، فتصطاد بواخر الصيد في أعالي البحار خلال هذا الموسم ما مجموعه 8190 طن من الأخطبوط ، أما قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بالمصيدة فقد خُصص لها ما مجموعه 3380 طن من الأخطبوط ، و مراكب الصيد الساحلي 1430 طن من الأخطبوط .
كما منح المقرر الوزاري خلال هذا الموسم حصة 1000 طن غير قابلة للمراجعة للوحدة الفرعية بوجدور الميناء أفتيسات وسيدي الغازي ، وذلك خارج الحصة اّلإجمالية من الأخطبوط المحددة آنفا.
وقسمت المادة السابعة من المقرر حصة الأخطبوط المخصصة لأسطول الصيد في أعالي البحار المحددة في 7686 طن، إلى حصص فردية حسب نوع السفينة، حيث ستنال البواخر التي تقل قوة محركاتها عن 750 حصان 31.2طن، والبواخر التي تتراوح قوة محركها بين 750 و1400 حصان 33.7 طن، فيما مكن نص القرار البواخر التي تفوق قوة محركها 1400 ح من حصة 34.3 طن، مع العلم ان المادة الخامسة من القرار، كانت قد رخصت لبواخر الأعالي بممارسة نشاطها فوق 10 أميال بحرية انطلاقا من الشاطئ، فيما حددت الوثيقة 70 مم كحد أدنى لقياس عيون جيب شباك الجر المستعملة في رحلات الصيد.
وبالنسبة لأسطول الصيد الساحلي فقد حدد نص القرار سقف مصطادات الأخطبوط، التي سيتم تفريغها بكل من مينائي العيون وطانطان ، في 1600 كلغ. أي ما يعادل 70 صندوقا بلاستيكيا من سعة 23 كلغ لكل سفينة، وعن كل رحلة بحرية مدتها 10 أيام ، مع إمكانية مراجعة هذا السقف تماشيا مع تطور استهلاك حصة الأخطبوط المخصصة لبواخر الصيد الساحلي.
وحددت المادة 23 من نص القرار المنظم نسبة 7 في المائة من مجموع مصطادات الأخطبوط كحد مقبول مسموح بصيده من فئة الحجم التجاري T8. كما حدد نسبة 3 في المائة لصيد صغار الأنواع الأخرى من الأسماك رأسيات الأرجل من الكلمار والحبار.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها