موريتانيا: نشطاء بارزون من حركة “إيرا” يعلنون الانشقاق

الداخلة بريس:

أعلن نشطاء موريتانيون بارزون بينهم عضو في البرلمان الانشقاق عن حركة انبعاث التيار الانعتاقي ” إيرا” المناهضة للعبودية وتأسيس “الحراك الشعبي الديمقراطي”.

وأكد الناشطون في بيان نشر ليل الأربعاء/الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط الانشقاق عن الحركة التي أسسها عضو البرلمان بيرام ولد الداه ولد أعبيدي وترشح باسمها في الانتخابات الرئاسية الاخيرة واحتل المرتبة الثانية.

وضم التشكيل الجديد عضو البرلمان السيدة كمبا دادا كان والسيد بالا توري الذي كان أمينا عاما لحركة “إيرا”.

ولم يقدم المنسحبون من “إيرا” مبررا لقرار انسحابهم من الحركة التي ناضلوا فيها طوال عقد من الزمن وسجن بعضهم في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لكن الحركة دخلت في مرحلة جديدة من تعاطيها مع السلطة حيث هادنت وأوقفت احتجاجاتها ضد العبودية التي كانت شبه يومية.

وقال الناشطون إن حركتهم “تهدف إلى الوقوف في وجه الفساد والمفسدين والعمل على إزاحتهم عن المشهد السياسي الذي يتصدرونه اليوم وتعزيز الوحدة الوطنية والتوزيع العادل للثروة”.

وهذا هو أكبر انشقاق تشهده حركة إيرا الحقوقية منذ تأسيسها في 2008 .

ودخل رئيس الحركة النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد أعبيدي في مشاورات مع الرئيس الموريتاني حصل بموجبها على تعديل قانون الجمعيات بما يسمح بالترخيص القانوني لحركته.