حمية يساءل أمزازي عن التعليم بالمناطق القروية والجبلية

الداخلة بريس:

وجه المستشار البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس المستشارين، امبارك حمية، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، سؤالا لوزير التربية والتكوين، حول التدابير المتخذة لتأهيل منظومة التربية والتكوين بالمناطق القروية والجبلية.

وفي رده على سؤال حمية ذكر وزير التربية والتكوين بالعناية الفائقة التي توليها وزارته للتعليم في العالم القروي عبر مقاربة شنولية تضم مجموعة من المستويات، يهم المستوى الاول إحداث وتأهيل المؤسسات التعليمية بالعالم القروي، حيث أن أكثر من 80%  من المؤسسات التعليمية المحدثة سنويا تهم العالم القروي والشبه الحضري، وكذا إعادة تأهيل هذه المؤسسات لتكون جاذبة وآمنة.

وأشار إلى أن الوزارة أحدثت مجموعة من برامج  الحماية الاجتماعية لدعم التمدرس في العالم القروي، والحد من الهدر المدرسي، من خلال بناء الداخليات، وتوسيع شبكة المدارس الجمعاتية، وتوفير النقل المدرسي بشراكة مع المجالس الإقليمية.

من جانبه أكد المستشار حمية في معرض تعقيبه على جواب الوزير، بعد أن نوه بالمجهودات التي تقوم بها وزارة التربية والتكوين،في إطار دعم التعليم بالمجال القروي، وبالعمل النوعي الذي قامت به أسرة التعليم بكل مكوناتها، خلال جائحة كورونا، لتجنيب سقوط المغرب في سنة بيضاء بقطاع التعليم. (أكد) على أن  سؤاله يندرج في إطار الرفع من جودة التعليم في المناطق القروية والجبلية ، خصوصا وأنه من المرجح أن تكون الدراسة عن بُعد.

ودعا الوزير لفتح قنوات مع شرِكات الاتصال بالمغرب من أجل خلق شرَكات معها لتوفير خطوط الهاتف النقال المفتوحة، أو بطاقة تعبئة بأثمنة مناسبة.

كما نوه حمية بعقود التعليم التي أعلنت عنها وزارة التعليم، واقترح إدماج الأساتذة المتعاقدين في  أسلاك التربية والتكوين، داعيا في الوقت ذاته باقي الوزارات المشكلة للحكومة أن تحذو حذو وزارة التربية والتكوين من خلال  التوجه للتعاقد الجهوي في المناصب المالية التي تخصصها الحكومة سنويا لتستفيد منها الجهات الجنوبية على غرار باقي جهات المملكة.