الداخلة بريس:
أعلن سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، أن «الحكومة تتخوف من ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا المستجد، بنسخه المتحورة».
وأعرب عن أمله في «أن يبدأ التطعيم في ظرف أسبوعين».
وأوضح «أن مجلس الوزراء لم يتخذ أي قرار يتعلق بحظر التجوال المفروض منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب التخوف من الموجة الثالثة، واستمرار انتشار الجائحة في العالم وفي بلدان الجوار».
وأضاف ولد سالم «أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19، تواصل متابعة وتحليل الوضعية الوبائية في موريتانيا التي وصفها بشبه الجيدة».
وقال: «ندرك جيداً أن للحظر انعكاسه السيئ على حياة الناس، لكن من الأفضل التأني في موضوع تقليص أو إلغاء حظر التجوال إلى أن يتضح الموقف من هنا للشهر المقبل».
ويسود في موريتانيا هذه الأيام ارتياح كبير لاستمرار تراجع الإصابات بوباء كورونا حسب الأرقام التي تنشرها وزارة الصحة والتي يعتقد البعض أنها قد لا تعكس الواقع كما هو. ويتواصل تراجع الإصابات بالفيروس حسب أرقام وزارة الصحة الموريتانية التي أكدت، أمس، «أنها سجلت 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما سجلت حالة وفاة جديدة واحدة جراء الفيروس، إضافة لتسجيل 52 حالة شفاء».
وتوصلت الوزارة لهذه النتائج بعد إجراء 1108 فحوصات، بينهم 691 فحصاً سريعاً، و365 فحص متابعة.
وسجلت وزارة الصحة هذه الحصيلة بعد إجراء فحوصات بينها 662 فحصاً سريعاً و331 فحصاً مخبرياً.
وسجلت موريتانيا 16502 إصابة مؤكدة بالفيروس منذ مارس الماضي، منها 419 حالات وفاة، و5491 حالة شفاء.