الداخلة بريس:
قالت دراسة صادرة عن جامعة "بنسلفانيا" الأميركية، إن لقاح فيروس كورونا لن يضع نهاية لعملية تطور الفيروس.
وأضافت الدراسة التي لخصتها صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير، أنه بدلا من ذلك، قد تؤدي اللقاحات إلى تغييرات تطورية في الفيروس.
وأفادت الدراسة التي أشرف عليها عالما الأوبئة بجامعة "بنسلفانيا"، ديفيد كنيدي، وأندرو ريد، أن الفيروس قد يبني مقاومة أمام اللقاح وهي ظاهرة علمية تعرف بـ "هروب الفيروس".
وحث العالمان على مراقبة تأثيرات اللقاح واستجابة الفيروس، تحسبا لأي أمر طارئ.
وقال كنيدي للصحيفة الأميركية "كلامنا لا يعني إبطاء عملية الوصول للقاحات، لكن لنتأكد أنها ستظل فعالة".
لكن، في نفس الوقت يقول كنيدي إن هناك أسبابا تدعو للتفاؤل بأن فيروس كورونا لن يصبح مقاوما للقاحات.
وقال العالمان في الدراسة أن البكتيريا والفيروس لا يطوران مقاومة أمام اللقاح بسهولة، بعكس ما هو الحال مع الأدوية.
وأحصيت نحو 61 مليون إصابة بكوفيد-19 في العالم رسميا منذ ظهور الوباء، وأكثر من 1,4 مليون وفاة.
والدول التي سجلت أكبر عدد وفيات يومية هي الولايات المتحدة (1333) وإيطاليا (822) والبرازيل (691).
حظرت السلطات الصحية في مدينة لوس أنجلوس الأميركية معظم التجمعات العامة والخاصة مؤقتا مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وقالت السلطات الصحية إن هذا القرار الذي سيؤثر على ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة سيستمر لثلاثة أسابيع على الأقل حتى 20 ديسمبر المقبل، وبموجبه نصحت السكان بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان.
وهذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ الإثنين المقبل لا يفرض إغلاقا للمؤسسات مثل المكتبات أو المتاحف أو صالات الألعاب الرياضية، ولكنه سيحد من قدرتها الاستيعابية ومن أعداد الأشخاص داخلها.
وتأتي هذه القيود الجديدة في وقت تشهد لوس أنجلوس ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، بمتوسط 4,751 حالة جديدة على مدى الأيام الخمسة الماضية.
وارتفع عدد حالات الإصابة التي تستلزم دخول المستشفيات في المقاطعة إلى أكثر من الضعف مقارنة بشهر أكتوبر الماضي، مع وجود 1,893 شخصا في المستشفيات حاليا مقابل 747 شخصا قبل شهر.
ولمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات قررت السلطات الصحية في لوس أنجلوس الأربعاء الماضي إغلاق المطاعم والحانات لثلاثة أسابيع على الأقل.
وسجلت ولاية كاليفورنيا الأميركية التي شهدت أرقاما قياسية لناحية الإصابات اليومية الجديدة في الأيام الأخيرة أكثر من 1,7 مليون إصابة ونحو 19 ألف وفاة منذ بداية الجائحة.