الداخلة بريس _ محاكمة جديدة لشقيق بوتفليقة ورئيسي المخابرات السابقين


أضيف في 18 نونبر 2020 الساعة 14:19


محاكمة جديدة لشقيق بوتفليقة ورئيسي المخابرات السابقين


الداخلة بريس:

قبلت الغرفة الجنائية الثانية لدى المحكمة العليا في الجزائر اليوم، الطعن بالنقض في الحكم الصادر عن المجلس الاستئناف لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، قرب العاصمة، في حق كل من السعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق وأحد أقوى رجالات الحكم في عهده، والجنرالين الأسبقين في جهاز الاستخبارات توفيق وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.

وتمت متابعة المتهمين الأربعة بجناية المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة وعدم التبليغ، وقد أحال مجلس الاستئناف لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، في 11 يونيو الماضي ملفهم على المحكمة المحكمة العليا وصدرت في حقهم عقوبات ما بين 3 و 15 سنة حبسا. وحسب الموقع الالكتروني لجريدة “الشروق” المحلية، فمن الممكن أن تبرمج القضية قريبا، بعد إحالتها على مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، الذي تم تعيينه من المحكمة ذاتها وبتشكيلة جديدة.

وكان مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة بالناحية العسكرية الأولى قد وقع في 28 أكتوبر من العام الماضي حكمه بـ 15 سنة نافذة في حق كل من سعيد بوتفليقة، محمد مدين، عثمان طرطاق، فيما خففت العقوبة بالنسبة للأمنية العامة لحزب العمال، من 15 سنة إلى ثلاث سنوات حبسا منها 9 أشهر نافذة بتهمة عدم التبليغ عن جناية “التآمر على سلطتي الدولة والجيش”، وغادرت الأخيرة السجن في 11 فبراير الماضي بعد استنفاذ محكوميتها.

وكانت المحكمة الابتدائية العسكرية بالبليدة قد أصدرت في 25 سبتمبر من العام الماضي، حكما بالسجن 15 سنة في حق المتهمين الأربعة الذي تم الطعن فيه من قبل هيئة دفاع المتهمين. وكان يشغل السعيد بوتفليقة منصب مستشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما كان يشغل الفريق محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات)، اللواء بشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية في رئاسة الجمهورية سابقا)، والأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة حنون.

وتتعلق القضية باجتماع حضره سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون في 27 مارس 2019، غداة تصريح لرئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح طالب خلاله علنا باستقالة رئيس الجمهورية.

وبعد استقالة بوتفليقة في 2 أبريل ، اتهمهم قايد صالح، بالاجتماع للتآمر ضد الجيش.وبعد صدور الأحكام وصفها بأنها “الجزاء العادل ضد رؤوس العصابة”. ليتم في5 ماي توقيف سعيد ومدين وطرطاق وحبسهم في السجن العسكري بالبليدة، ثم حنون بعد أربعة أيام.

عن القدس العربي






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



بالجزائر : “بركات” مصممة على النزول إلى الشارع موازاة مع أول تجمّع لمساندي الرئيس

عمر هلال على تصريحات الوفد الجزائري أصاب الجزائريين في مقتل

استمرار الاحتجاجات أمام مقر المفوضية العليا للاجئين ضد بطش درك "البوليساريو" والجيش الجزائري بسكان

المجتمع المدني المغربي يرد على حادث إطلاق النار

مصدرعائلي لموقع "الداخلة بريس "حريق أدوكج استعملت فيه200 ليتر من البنزين

منع طفلة من مغادرة المخيمات من أجل العلاج

وزارة الخارجية الأمريكية تتهم الجزائر بالتحريف

مرشحوا الرئاسة بالجزائر يخرقون قانون الإنتخابات

عبد العزيز بوتفليقة يروج لحملته الانتخابية عبر السكايب

قتلى وجرحى بالجزائر