الداخلة بريس:
أظهرت دراسة أصدرها فريق دولي من العلماء أن بخاخا للأنف يمنع امتصاص كورونا، وذلك بعد تجربته على حيوان النمس، وقال العلماء إن رذاذ البخاخ وفر الحماية الكاملة للنمس، وهو غير سام.
وإذا توفر هذا البخاخ لاستخدام البشر، فإنه سيكون بمثابة لقاح، وسيوفر طريقة جديدة لمكافحة كورونا، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
الأبحاث استمرت لأشهر عديدة، بمشاركة علماء من المركز الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك ومركز إيراسموس الطبي في هولندا وجامعة كورنيل في إيثاكا نيويورك، ومولت الدراسة من قبل المعاهد الوطنية للصحة والمركز الطبي بجامعة كولومبيا.
ويحتاج الفريق لتمويل من أجل إجراء تجارب سريرية للبخاخ على البشر، وقالت آن موسكونا، طبيبة الأطفال وعالمة الأحياء الدقيقة في جامعة كولومبيا والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إنهم تقدموا بطلب للحصول على براءة اختراع للمنتج.
وأضافت موسكونا أن الرذاذ الواقي يلتصق بخلايا الأنف والرئتين ويستمر مفعوله لحوالي 24 ساعة، وأعربت عن أملها في أن تتعاون جامعة كولومبيا مع الحكومة وشركات الأدوية التي تبحث عن طرق جديدة لمكافحة كورونا بهدف إنتاج البخاخ.
وأوضحت موسكونا أن البروتين الدهني الذي يكون الرذاذ يمكن إنتاجه بتكلفة زهيدة، وهو عبارة عن مسحوق أبيض مجفف ولا يحتاج إلى تبريد، ويمكن للطبيب أو الصيدلي أن يخلط المسحوق بالسكر والماء لإنتاجه.
ويهاجم الرذاذ الفيروس مباشرة، ويحتوي على مواد خاصة من جزيئات الكولسترول والأحماض الأمينية والبروتينات الدهنية.
ويستخدم العلماء النمس لإجراء تجاربهم الخاصة بالإنفلونزا والسارس وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، لأن أنف النمس يمكنه التقاط الفيروسات كالإنسان تماما.