أضيف في 4 نونبر 2020 الساعة 10:50
التحقيق مع نجل الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز
الداخلة بريس: متابعة
استجوبت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية في موريتانيا بشكل مطول، أمس، بدر نجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حول ما قيل إنها شبهات تحوم حول أموال منظمة «الرحمة» غير الحكومية التي يرأسها نجل الرئيس المذكور.
ويندرج هذا الاستجواب ضمن التحقيق الابتدائي الذي تجريه شرطة الجرائم المالية منذ عدة أشهر حول شبهات فساد وغسيل أموال تضمنها تقرير محال للعدالة من الجمعية الوطنية الموريتانية.
وبهذا ينضم الشاب بدر إلى المجموعة التي شملتها هذه التحقيقات والتي تضم والده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعدداً من أقربائه وأعوانه السابقين.
واستدعي بدر ولد عبد العزيز بعد ساعات قليلة من عودته إلى موريتانيا التي كان قد غادرها مطلع السنة الجارية، حيث أقام في إسبانيا لتلقي علاجات طبية إثر تعرضه لحادث سير.
وظل بدر ولد عبد العزيز يواكب من الخارج مجريات التحقيق مع والده الرئيس السابق، مصدراً من حين لآخر بيانات صحافية شرح فيها مواقفه من مسار التحقيقات.
وخلف بدر ولد عبد العزيز أخاه أحمد في رئاسة «هيئة الرحمة» الخيرية التابعة لعائلة الرئيس السابق، والتي تردد اسمها في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، كما تعرضت مخازنها للتفتيش من طرف المحققين، وأوقفت الشرطة في وقت سابق محاسبها.
وينتظر الرأي العام الموريتاني بفارغ صبر استكمال التحقيقات مع الرئيس السابق وأقربائه ومعاونيه، كما يتطلع الجميع لوجهة هذا الملف لمعرفة ما إذا كان سيغلق لعدم وجود ما يدعو للمتابعة، أم إنه سيحال للجهة القضائية المختصة لمحاكمة المتورطين.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها