الداخلة بريس _ الجزائر: استمرار ارتفاع حالات الإصابة بكورونا و40 حالة وفاة في صفوف السلك الطبي


أضيف في 18 يوليوز 2020 الساعة 11:00


الجزائر: استمرار ارتفاع حالات الإصابة بكورونا و40 حالة وفاة في صفوف السلك الطبي


الداخلة بريس:

أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أمس الجمعة، عن تسجيل 593 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 21948 حالة موزعة عبر 48 ولاية.

وكشف في مؤتمر الصحافي اليومي عن تسجيل 5 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1057 وفاة، فيما تم تسجيل 89 حالة إصابة في مدينة وهران، و80 حالة إصابة في العاصمة، وهو ما يوحي بارتفاع مفاجئ في المدينتين، بعد أن كانت أعلى الحالات تسجل في مدن أخرى مثل بسكرة وباتنة وسطيف، لكن عدد الوفيات انخفضت لأول مرة منذ أسابيع، لكن من السابق لأوانه الحكم لأن الأرقام تبقى غير مستقرة.

وكشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس “كورونا”، جمال فورار، عن تسجيل 40 وفاة و2600 حالة مرضية في صفوف السلك الطبي، منذ بداية تفشي فيروس كورونا في الجزائر.

وأضاف فورار في مقابلة مع قناة النهار (خاصة) بأن العاملين في السلك الطبي يعانون من التعب والإرهاق، لا سيما وأن 5 أشهر التي قضوها في مجابهة الفيروس طويلة، وأثرت عليهم جسديا ونفسيا بشكل كبير، مؤكدا أن كل موظفي السلك الطبي ورغم الظروف الصعبة المحيطة بهم، إلا أنهم يقدمون ما عليهم من أجل توفير أحسن رعاية ممكنة للمواطن الجزائري، في ظل انتشار“كوفيد 19.

على جانب آخر كان الرئيس عبد المجيد تبون، قد عين البروفيسور إسماعيل مصباح وزيرا منتدبا لدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مكلفا بإصلاح المستشفيات.

وسبق للبروفيسور اسماعيل مصباح وهو مختص في الأمراض المعدية، ومن مواليد مدينة سطيف سنة 1951، عدة هيئات في التخصص منها الجمعية الوطنية للأمراض المعدية و تولى منصب رئيس اللجنة العملية لمكافحة انفلونزا الخنازير، وترأس اللجنة الوطنية متعددة القطاعات للوقاية و رصد مرض السيدا ما بين 2013و2017) واللجنة الوطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير المتنقلة، و اللجنة الوطنية متعددة القطاعات للوقاية و مكافحة التهديدات الصحية التي يمكن أن تتحول إلى وباء و الحالات الصحية المستعجلة ذات الطابع الدولي من 2015 و2017.

وعين في شهر مارس الماضي انضم لعضوية اللجنة العلمية لمتابعة، و رصد وباء كوفيد19، وعلى الصعيد الدولي كان إسماعيل مصباح عضوا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ما بين 2016 و2017، و عضو المجموعة العالمية الاستراتيجية حول مستقبل النموذج العملياتي للبرنامج المشترك أونوسيدا ما بين 2017 و2018، وعضو مجموعة خبراء أونوسيدا، و عضو اللجنة المديرة الدولية ايكاسا 2019.

ويأتي تعيين إسماعيل مصباح في هذا المنصب خارج أي تعديل حكومي كدليل على الوضع الذي عراه فيروس كورونا بالنسبة لواقع القطاع الصحي، فبالرغم من أن وزارة الصحة أضيف لها عنوان “إصلاح المستشفيات” منذ سنوات، لكن لم يكن هناك أي إصلاح، رغم البحبوحة المالية التي عاشتها البلاد خلال 15 سنة من حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي عرف في عهده الفساد المالي أرقاما فلكية، والذي لم يجد ما يفعله بالأموال المكدسة سوى أنه راح يلغي ديون دول لم تطلب منه شيئا، ولم يحصل منها على أي شيء، ولا حتى موقف داعم للدبلوماسية الجزائرية في القضايا التي تجعل منها أولوية بالنسبة لها، وليس أدل على واقع القطاع الصحي هو أن الرئيس بوتفليقة طوال سنوات مرضه كان يعالج في المستشفيات الفرنسية والسويسرية.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



بالجزائر : “بركات” مصممة على النزول إلى الشارع موازاة مع أول تجمّع لمساندي الرئيس

عمر هلال على تصريحات الوفد الجزائري أصاب الجزائريين في مقتل

استمرار الاحتجاجات أمام مقر المفوضية العليا للاجئين ضد بطش درك "البوليساريو" والجيش الجزائري بسكان

المجتمع المدني المغربي يرد على حادث إطلاق النار

مصدرعائلي لموقع "الداخلة بريس "حريق أدوكج استعملت فيه200 ليتر من البنزين

منع طفلة من مغادرة المخيمات من أجل العلاج

وزارة الخارجية الأمريكية تتهم الجزائر بالتحريف

مرشحوا الرئاسة بالجزائر يخرقون قانون الإنتخابات

عبد العزيز بوتفليقة يروج لحملته الانتخابية عبر السكايب

قتلى وجرحى بالجزائر