الداخلة بريس:
وجه المستشار البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس المستشارين، امبارك حمية، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، سؤالا لوزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، حول دعم البنيات التحتية والملاعب الرياضية بالداخلة.
كما سائل الوزير عن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المرافق الرياضية بمدينة الداخلة، وإن كان للوزارة برنامج خاص بجهة الداخلة وادي الذهب؟
وفي رده على سؤال حمية ذكر وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن الداخلة من بين المدن في المملكة التي خلقت لها علامة تجارية خاصة بها في المجال الرياضي والتنشيط، مشيرا إلى أن جهة الداخلة وادي الذهب، من ضمن الجهات التي ستستفيد من برنامج ثمان مائة ملعب قرب الذي ستُدشنه وزارة الشباب والرياضة.
كما أكد أن جهة الداخلة وادي الذهب ستستفيد من 28 ملعبا للقرب، من ضمنها 21 ملعبا بإقليم وادي الذهب، و7 بإقليم أوسرد.
وأشار إلى أنه قد تم إنجاز جميع المساطير الإدارية والتقنية، وأن الملف في طور المصادقة عليه من طرف صندوق التجهيز الجماعي، ليتم الشروع في إنجاز هذه الملاعب قريبا، كما أنه تم إنجاز مركز سوسيو رياضي كبير على مساحة ثلاثة آلاف مربع، ويضم ثلاث ملاعب معشوشبة، وملعب لكرة المضرب "التنس"، وهناك ملعبين للقرب قد انتهت الأشغال بهما في هذه المرحلة.
كما تتوفر جهة الداخلة وادي الذهب يضيف الوزير الفردوس، على شبكة من البنيات الرياضية الحديثة تتمثل في مركز سوسيو- رياضي للقرب، وقاعة مغطاة للرياضة، وملاعب للقرب، بالإضافة إلى مسبح بلدي، وحلبة لألعاب القوى.
من جانبه دعى المستشار حمية في معرض تعقيبه على جواب الوزير، هذا الأخير إلى زيارة مدينة الداخلة للوقوف على حقيقة هذه الأرقام التي قدمها، فالداخلة لا تتوفر حاليا على 21 ملعبا المحدثة ضمن البرنامج الوطني لإحداث 800 ملعب قرب، بل تتوفر فقط على مركب رياضي واحد تم تشييده سنة 1986، من طرف المجلس الجماعي لمدينة الداخلة، وقاعة مغطاة في حالة جيدة ، وملعب واحد للكرة المصغرة، ومسبح بلدي واحد.
وأشار إلى أن من الواجب على وزارة الشباب والرياضة أن توجه بوصلتها نحو الجنوب، الذي يتوفر على فرق في القسم الوطني للهواة الممتاز، تلعب في الجهة الشرقية وفي طنجة والدار البيضاء، كما يتوفر على فرق تلعب في القسم الوطني الثاني والقسم الوطني الثالث، والجهة تتوفر على 50% من الساكنة شباب.
وأردف أن المركب الرياضي الوحيد، تم تشييده بالداخلة عندما كانت لا يتجاوز تعداد سكانها 6 آلاف، ومازالت تتوفر على هذا المركب الوحيد رغم ان ساكنتها حاليا تتجاوز الـ 150 ألف نسمة.