أضيف في 22 ماي 2020 الساعة 10:45
هل تتسع دائرة المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا في الداخلة؟
الداخلة بريس:
بعد بلوغ أعداد المخالطين للحالات الثلاث المصابة بفيروس كورونا حوالي 200 شخص،تواجه المندوبية الجهوية للصحة، والسلطات الولائية والمحلية بالداخلة، تحديات حقيقية في الكشف عن جميع المخالطين.
وتعود حالات الإصابة بفيروس كورونا لبحارين تم استقدامهما ضمن مجموعة من البحارة إلى مدينة الداخلة من مدن الشمال للعمل على متن مراكب الصيد الساحلي، والإصابة الثالثة لعاملة بأحد مصانع تجميد وتصبير السمك، يرجح أنها خالطت أحد المصابين.
التحديات التي تواجهها هذه الجهات راجعة لاتساع دائرة المخالطين للحالات الثلاث، سواء عمال المعمل الذين خالطوا عائلاتهم أو جيرانهم وغير ذلك، أو البحارة المستقدمين الذين خالطوا بحارة يقطنون الداخلة وهم بدورهم خالطوا أسرهم، وقد ظهرت حالة مشتبه في إصابتها لبحار يقطن بحي الوحدة ظهرت عليه أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا، حيث تم نقله إلى الحجر الصحي في انتظار وصول نتائج التحاليل المخبرية.
لذا على المواطنين التحلي بالحيطة والحذر، والتزام تعليمات الوقاية كاملة، من ارتداء للكمامات وغسل اليدين باستمرار وتعقيم المشتريات، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حتى تمر هذه الفترة بسلام .
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها