مسيرة ضد “القمع” في منطقة القبائل شرق الجزائر

الداخلة بريس:

تظاهر، الأحد، العديد من المواطنين في منطقة تيزي غنيف قرب تيزي وزو شرق الجزائر للتنديد باستدعاء الشرطة لناشطين من الحراك الذي أوقف مظاهراته بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.

وهذه المسيرة تعد الأولى منذ فرض الحجر الصحي ومنع كل اشكال المظاهرات والتجمعات في البلاد منتصف مارس بهدف مواجهة الأزمة الصحية.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي 100 شخص على الأقل، أغلبهم يضعون أقنعة طبية، في مسيرة في بلدية تيزي غنيف بمنطقة القبائل في شرق الجزائر.

وبث حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الداعم للحراك، مقطع فيديو لنائبه في البرلمان محمد شريف فاهم يشارك في المسيرة.

وأوضح فاهم أن “التجمّع جاء لدعم خمسة ناشطين شباب تم استدعاؤهم لمركز الشرطة”للتحقيق معهم.

وردّد المتظاهرون الشعارات المعروفة في مسيرات الحراك مثل “دولة مدنية وليس عسكرية” و”جزائر حرة ديمقراطية”.

وقال فاهم في الفيديو “السلطة تستغل الأزمة للتضييق على الناس واستدعاء الناشطين على امل إجهاض الحراك. إن السلطة تفكر في إنقاذ نفسها وليس في إنقاذ الجزائريين”.

ورغم الوقف القسري لمظاهرات الحراك بسبب وياء كوفيد19، نددت منظمات تعنى بحقوق الانسان باستمرار ملاحقة معارضين سياسيين وصحافيين ووسائل إعلام مستقلة.

وسجلت الجزائر، الأحد، 5500 إصابة مؤكدة بوباء كورونا المستجد، منها 494 وفاة، بحسب إحصاء وزارة الصحة.

أ ف ب