المغرب يقتني صواريخ جو – جو '' AMRAAM'' المتطورة أمريكية الصنع

الداخلة بريس:

يواصل المغرب عمليات التسلح التي بدأت تتكشف تفاصيلها منذ شهور، وهذه المرة من خلال اقتناء صواريخ جو – جو " AMRAAM"، المتطورة التي تصنع بمصانع "رايثيون" الأمريكية ، المتخصصة في الأنظمة الدفاعية، والتي تمثل إحدى أفضل المنظومات الحديثة العاملة بالتوجيه عبر الرادار.

وشرعت "رايثيون"، وهي واحدة من أكبر 10 شركات متخصصة في إعداد الأنظمة الدفاعية عبر العالم، في تنفيذ صفقتها الجديدة انطلاقا من 27 دجنبر 2019، وفق ما كشفته مجلة القوات الجوية الأمريكية "إير فورس ماغازين"، ويتعلق الأمر ببرنامج تساهم فيه القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية بوحدات التدريب وأنظمة التوجيه وقطع الغيار.

ووصفت المجلة هذه الصواريخ التي سيزَود بها الجيش الأمريكي أيضا، بأنها "صغيرة وخفيفة وسريعة وتتميز بقدراتها المتطورة ضد الأهداف المنخفضة جدا وعالية الارتفاع، ويمكنها مقاومة الهجمات الإلكترونية"، متوقعة أن يصل إجمالي الصواريخ المصنعة من هذا الطراز مستقبلا إلى 13 ألف صاروخ بتكلفة ستتجاوز 13 مليار دولار.

وعرفت ميزانية التسلح وصيانة العتاد العسكري ارتفاعا بموجب قانون المالية الخاص بسنة 2020، إذ وصلت إلى 110 ملايير و953 مليون درهم، مقابل خصصت 96 مليارا و731 مليون درهم في سنة 2019، علما أن المملك كانت قد أنهت السنة بالعديد من صفقات التسلح الجديدة، وتحديدا في مجال الدفاع الجوي.

وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البانتاغون" قد كشفت في نونبر الماضي أن المغرب أبرم صفقة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية لاقتناء آليات وأسلحة هجومية ثقيلة، تشمل 36 مروحية من نوع "أباتشي" والمئات من الصواريخ الموجهة من نوع "هيلفاير" و"ستينغر"، بالإضافة إلى مجموعة من نُظم الأسلحة الدقيقة ونظم تحديد المواقع.