أضيف في 2 نونبر 2019 الساعة 13:07
دراسة أمريكية: مناطق ساحلية في المغرب ستختفي من الخريطة بحلول سنة 2050
الداخلة بريس:
توقعت دراسة أمريكية اختفاء مناطق ساحلية بالمغرب سنة 2050، إثر غمرها بمياه البحر، خاصة عند مصب وادي ملوية بالمنطقة الواقعة بين السيعدية ورأس الماء والناظور، إلى جانب سواحل منطقة وادي لاو ومدينة مرتيل.
وتوقعت الدراسة يحسب ما أفادته بومبة المساء في عددها الصادر نهاية الأسبوع ، أن تتأثر كذلك سواحل المنطقة الواقعة بساحل شمال العرائش ومولاي بوسلهام بضواحي القنيطرة والضفة الشمالية لوادي أبي رقراق قرب مدينة سلا.
ووفق المصدرذاته، هناك مناطق أخرى يهددها الاختفاء، وهي: جانب السواحل الواقعة بالقرب من مدينة المحمدية، وساحل مدينة الدار البيضاء، خاصة المنطقة الساحلية الممتدة من ميناء المدينة إلى مسجد الحسن الثاني.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إستشعار الخطر القادم بخصوص السواحل، فقد دقّ التقرير الخامس لفريق الخبراء الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) الذي قدمت نتائجه بالرباط سنة 2015 ناقوس الخطر، بخصوص مستقبل السواحل والبحار ، لاسيما في فصله الخامس، الذي قدمه حينها البروفسور عبد اللطيف الخطابي، و الذي يهم السواحل والأراضي المنخفضة، إذ أكد أن المناطق الساحلية تتأثر بصفة أساسية بثلاثة عوامل رئيسية تتعلق بتغير المناخ من قبيل ارتفاع مستوى البحر ودرجة حرارة وحموضة مياه بحار المحيطات.
وسجل ذات المصدر، أن ارتفاع مستويات البحار المتوقعة، خلال جل فترة القرن الحادي والعشرين وما بعده، تهدد النظم الساحلية والمناطق المنخفضة، التي ستتعرض على نحو متزايد لآثار سلبية من قبيل الفيضانات وتآكل السواحل. فضلا عن توقع تعرض الناس والممتلكات إلى المخاطر الساحلية والضغوطات البشرية، على النظم الإيكولوجية الساحلية. ومن المتوقع أن تزيد بشكل كبير خلال العقود الزمنية المقبلة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها