هل سيصيح الرئيس الموريتاني السابق أمينا عاما للأمم المتحدة؟

الداخلة بريس:

بعد تداول أخبار في موريتانيا عن تعيين مرتقب للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، أمينا عاما للأمم المتحدة، استبعد مندوب الأمم المتحدة السابق المكلف بإفريقيا، السفير أحمدو ولد عبد الله، هذا الأمر.

وأكد ولد عبد الله، في توضيحات لأسبوعية “بلادي” الموريتانية المستقلة، أنه “يستبعد تعيين ولد عبد العزيز في أي منصب بالأمم المتحدة، اعتمادا على معرفته العميقة بنظم وطرق اكتتاب الأمم المتحدة لكبار موظفيها”.

وقال: “لا يمكن للأمم المتحدة أن تعين شخصا اعترف علنا بأنه نفذ انقلابين ضد رئيسين منتخبين، كما أنه من المستحيل، حسب قوله، تعيين الأمم المتحدة لشخص اقترف تصرفات مخلة بالأخلاق مثل قضية “غاناغيت” (ملف تبييض أموال غامض)، وقضية مدير مخابرات القذافي عبد الله السنوسي”.

وأكدت إحدى بنات السنوسي لقناة “الجزيرة” القطرية أن “الرئيس الموريتاني السابق باع والدها بمئات الآلاف من الدولارات”.

ويقيم الرئيس الموريتاني السابق في الخارج منذ أن سلم الرئاسة للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني مستهل غشت الماضي.

وأكدت آخر أخبار الرئيس ولد عبد العزيز أنه “يقيم حاليا في بريطانيا ويتابع دروسا في اللغة الإنكليزية”، ودشن أنصاره أمس مقر حزبه “الاتحاد من أجل الجمهورية” استعدادا لعودته إلى موريتانيا لتولي رئاسة هذا الحزب المثير للجدل.