أضيف في 25 أكتوبر 2019 الساعة 14:38
المصدرون يتكبدون خسائر مادية فادحة بسبب إغلاق المعبر الحدودي الكركرات
الداخلة بريس:
تسبب إغلاق المعبر الحدودي الكركرات منذ الخميس17 أكتوبر الجاري، أمام حركة البضائع التجارية الموجهة والقادمة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في تكبد المصدرين المغاربة خسائر مالية مهمة، خاصة بالنسبة لمصدري المواد الغذائية الطازجة وسريعة التلف.
وأرغم هذا الإغلاق إلى قيام السائقين برمي كميات مهمة من الخضر والفواكه سريعة التلف، التي كانت متوجهة نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، كالطماطم، و القرع الأخضر، والفلفل، والعنب والبرتقال، بالكركرات، فيما فضل البعض العودة إلى الداخلة لمحاولة بيع باقي البضاعة عملا بالمثل القائل" اللهم نص اخسارة ولا خسارة كاملة".
وكانت عدد من جمعيات المصدرين قد حذرت في وقت سابق من الأسبوع، من الخسائر المادية الكبيرة على الاقتصاد بسبب استمرار إغلاق المعبر الحدودي الكركرات.
يذكر أن التجار المعتصمين الذي قاموا بإغلاق المعبر، عزوا إقدامهم على هذه الخطوة التصعيدية، إلى فشل الحوار مع السلطات المحلية، وإدارة الجمارك.
ووفقا لنفس المصادر، فقد حضر ممثلين عن التجار المعتصمين في المعبر الحدودي الكركرات من بداية الشهر الجاري، اللقاء الذي دعت له السلطات المحلية وإدارة الجمارك للحوار من أجل مناقشة مطالب التجار وإيجاد حلول، إلا أن السلطات والجمارك لم يحضروا للقاء.
وأكدت المصادر أن احتجاجها لا يحمل أي خلفية سياسية، وأنها تنأى بنفسها عن محاولة أي جهة الركوب على هذه الاحتجاجات، ومحاولة تحوير أسبابها وأهدافها.
ويعتبر معبر الگرگرات ممرا هاما للتبادل التجاري المغربي والداخل الإفريقي فهو الطريق البري الوحيد الذي يبقي المغرب على اتصال بدول إفريقيا جنوب الصحراء.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها