أضيف في 13 غشت 2019 الساعة 16:20
ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب محطة مهمة في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة
الداخلة بريس:
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الأربعاء، الذكرى الأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب.
ففي يوم 14 غشت 1979، وفدت على عاصمة المملكة الرباط وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب، لتجديد وتأكيد بيعتهم لأمير المؤمنين الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وقد ألقت وفود مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب بين يدي الحسن الثاني طيب الله ثراه نص البيعة، معلنين ارتباطهم الوثيق والتحامهم بوطنهم المغرب.
وشكلت تلك لحظة تاريخية كبرى عندما خاطب الحسن الثاني رحمه الله أبناء القبائل الصحراوية المجاهدة قائلا: “إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة. فمنذ اليوم، بيعتنا في أعناقكم ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر”.
كما قام رحمة الله عليه بتوزيع السلاح على وفود القبائل في إشارة رمزية إلى استمرار الكفاح من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية وعن استتباب الأمن والأمان والاستقرار بالأقاليم الجنوبية المسترجعة إلى الوطن.
وبعد بضعة أشهر حل الحسن الثاني إقليم وادي الذهب، في زيارة رسمية بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد، حيث تجددت العروة الوثقى ومظاهر الارتباط القوي بين العرش العلوي وأبناء هذه الربوع المناضلة من الوطن.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها