الداخلة بريس _ لفتيت ينسف احتجاجات الجماعات


أضيف في 15 يوليوز 2019 الساعة 11:38


لفتيت ينسف احتجاجات الجماعات


الداخلة بريس:

استبق عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، النقابات القطاعية بالجماعات المحلية التي مازالت تحتج ضد مضامين الحوار الاجتماعي، وراسل ولاة الجهات وعمال الأقاليم والعمالات ورؤساء الجماعات، بتسوية أجور العمال وصرف التعويضات المتفق عليها في المراسيم الحكومية.
ووفقا ليومية الصباح التي أوردت الخبر، تشرع المصالح المالية بالولايات والعمالات والجماعات الترابية، ابتداء من اليوم الاثنين، في تهييء اللوائح والملفات لتمكين آلاف الموظفين والعمال المرتبين في السلالم التي شملتها مقتضيات الحوار الاجتماعي من زيادات جديدة في الرواتب الشهرية والتعويضات العائلية نهاية يوليوز الجاري.
وأعطى وزير الداخلية تعليماته الصارمة لأخذ هذا الموضوع بالجدية اللازمة تنفيذا للتوجيهات الحكومية وتنزيلا لأكثر من 30 مرسوما صادق عليها المجلس الحكومي، مؤكدا في رسالته إلى الولاة والعمال أنهم مطالبون بالانتهاء من تسوية جميع الملفات وإيجاد حلول مالية عاجلة للوضعيات المعلقة، حتى لو اقتضى الأمر اللجوء إلى صيغة القروض، بتشاور مع المصالح المركزية للوزارة. وتأتي رسالة وزير الداخلية في وقت تشتد حدة التوتر بين النقابات القطاعية الأكثر تمثيلية في الجماعات المحلية وبين الحكومة، احتجاجا على التراجعات في تنفيذ أهم نقاط الملف المطلبي ومحاولة الالتفاف على النقاط المهمة بصيغ غامضة.
وبحسب ذات الصحيفة، فقد اعتبر نقابيون أن رسالة لفتيت جاءت لصب الماء على حركة احتجاجية بدأت تندلع في عدد من المدن، بدعوة الولاة والعمال إلى تدبير ملفات الزيادة في الأجور والتعويضات العائلية. واستنفرت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، قواعدها، لمواجهة ما أسمته العرض الهزيل، الذي قدمته الوزارة خلال جلسات الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية، والذي لا يستجيب للمطالب النقابية، التي أجمعت عليها النقابات الأربع من خلال لجنة التنسيق الرباعي. وأكدت النقابة في بلاغ توصلت “الصباح” بنسخة منه أن إصرار وزارة الداخلية على تمرير اتفاق لا يستجيب لأدنى انتظارات عمال وموظفي الجماعات الترابية، دليل واضح على عدم رغبتها في نزع فتيل التوتر، الذي عمر طويلا بالقطاع، رغم الانخراط المسؤول في الحوار، والهادف إلى تحقيق نتائج متوازنة تلبي على الأقل الحد الأدنى من مطالب الشغيلة.
وتشكل مطالب حاملي الشهادات من إجازة وماستر ودبلومات تقنية، التي تعمق معاناة المساعدين الإداريين والتقنيين والمحررين والمتصرفين والتقنيين والمهندسين، أحد المشاكل المزمنة التي تؤرق شغيلة القطاع، في غياب أي حل جدي، ناهيك عن تجاهل الحديث عن مشكل الإنعاش الوطني الذي تتحمل مسؤوليته الحكومات المتعاقبة ومشاكل التدبير المفوض بقطاع النظافة ومشكل العمال العرضيين، وضرورة إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلى الوجود، تضيف يومية الصباح.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



لبغا الحرية فالسينما يجيب ختو يعريها هكذا قالت :فاطمة وشاي

السيد كريم غلاب بسانتياغو لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيسة الشيلية الجديدة

شاب يقتل صديقه ويهشم رأسه بواسطة ساطور ويسلم نفسه لأمن العيون.

استقالة الشبيبة الحركية للأقاليم الجنوبية

غدا الأربعاء "الوالي العظمي" يعقد لقاء تواصليا مع أعضاء الجماعة الحضرية لكليميم.

هام : بلاغ المركزيات النقابية الثلاث

التقرير السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب

اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية تتوج أشغالها بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تهم ع

انتبهوا: عقد الإزدياد والنسخة الكاملة أصبح عبر الأنترنت بالمغرب

الأميرة للا مريم تترأس اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين