أضيف في 8 ماي 2019 الساعة 14:37
احتجاجات الجزائريين تتجدد.. ''لن نصوم عن الحراك''
الداخلة بريس:
نظم الاف الطلبة الجزائريين، وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام مقر البريد المركزي في العاصمة الجزائر. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية للطلبة التي تعظ الأولى في شهر رمضان، عشية ذكرى احتجاجات 8 ماي 1945 التي عمت معظم أرجاء الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي. وطالب المحتجون بالتغيير الجذري للنظام، ورحيل عبد القادر بن صالح، الرئيس الجزائري المؤقت، ونورالدين بدوي، رئيس الوزراء. ورفع المحتجون في ساحة البريد المركزي شعارات تؤكد استمرارهم في الاحتجاج رغم شهر رمضان، مؤكدين أنهم: "لن يصوموا على الحراك الشعبي". وطالب المحتجون بشخصية توافقية لإدارة المرحلة الانتقالية والتحضير لانتخابات شفافة تمكن الجزائريين من اختيار رئيسهم بكل حرية، مبدين رفضهم للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الرابع من يوليوز. وشهد مكان الاعتصام تعزيزات أمنية مشددة في محيط ساحة البريد المركزي، واكتفت بتحديد مسار المحتجين دون أن تتعرض لهم.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها