الداخلة بريس _ لبسيج يحبط اغتيال رجال سلطة وأمنيين وسياح


أضيف في 8 ماي 2019 الساعة 09:44


لبسيج يحبط اغتيال رجال سلطة وأمنيين وسياح


الداخلة بريس:

عرت الأبحاث التمهيدية التي أجرتها مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، مع أفراد الخلية الإرهابية المفككة الجمعة الماضي، عن تفاصيل مخططات دموية جرى الإعداد لها في الخفاء من قبل المشتبه فيهم، الذين اختاروا زعيما لهم وبايعوه على الطاعة، كما بايعوا جميعا أميرهم المزعوم أبي بكر البغدادي.
ووفقا لما أوردته يومية الصباح، فقد خطط المتهمون لسلسلة من العمليات الإجرامية، التي اعتقدوا أنهم وضعوا لها سيناريوهات ناجحة، ستمكنهم من الوصول إلى مبتغاهم وتدر عليهم عطف ورضى أميرهم المزعوم أبي بكر البغدادي.
وضمن الأهداف الهجوم على كل ما يمثل الدولة ورموزها، من قبيل مقرات مصالح الأمن بطنجة والضواحي وتنفيذ هجمات باستعمال الأسلحة البيضاء ضد السياح الغربيين واختطافهم واحتجازهم للمطالبة بفديات، وتخصيص جزء من العائدات المالية في تمويل الحصول على أسلحة نارية من سبتة المحتلة، كما وضعوا نصب أعينهم تنفيذ سلسلة من الهجمات المتقطعة على حانات وملاه ليلية بطنجة.
وذكرت الصحيفة ذاتها،أنه ضمن الجرائم الخطيرة التي أعد لها المتهمون، قطع رؤوس أعوان السلطة المحلية بطنجة، إذ أطروا مختلف عمليات التصفية باستعمال السلاح الأبيض، ضمن خانة “محاربة الفساد” بمعاقبة المفسدين عن طريق قتلهم.
وكشفت التحقيقات عن خطورة أفراد الشبكة الإرهابية، ومدى تشبعهم بالفكر المتطرف لخدمة أجندة داعش، إذ اتخدوا من منطقة بغابة مسنانة في طنجة، قاعدة خلفية لتنفيذ سيناريوهات وإرباك المصالح الأمنية، عبر سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف أجانب من السياح الغربيين، يجري استدراجهم واختطافهم قبل احتجازهم بالمعسكر والمطالبة بفديات، وكذا تنفيذ ما يسمونه “الحدود” عن طريق الذبح وتصوير مشاهد تلك الهمجية لبثها على الأنترنيت، إذ أن النتيجة الأخيرة (البث)، تعتبر بالنسبة إليهم النجاح الأكبر، لما لها من تبعات سواء بالنسبة إلى استقطاب تكفيريين جدد أو إرهاب “العدو”، حسب معتقداتهم الداعشية.
وأردفت، أن  المتهمون أطلقوا على المكان الذي اتخذوه منطقة للتدريب بغابة مسنانة، معسكر أبي بكر، تنفيذا لأجندة داعش دائما، كما كانوا يحجون إليه للتشاور والتدرب على تحمل الجوع، لاختبار القدرة على الصبر لأيام أثناء تنفيذ عمليات الاختطاف أو الاختباء بعيدا عن المطاردات الأمنية.
واتخذ “معسكر أبي بكر” مسرحا لتدريبات شبه عسكرية للخلية التي أطلقت على نفسها “أنصار الخليفة”، وقاعدة خلفية لإطلاق ما يسمى في معتقدهم “الجهاد”، كما اعتادوا على تنظيم خرجات للغابة لإجراء تدريبات شبه عسكرية تحت لواء أسود عليه شعار داعش، وهو اللواء المحجوز أثناء اعتقال المتهمين الجمعة الماضي. كما كانوا يرددون أناشيد حماسية على النمط المعروف لدى التنظيمات الإرهابية.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



لبغا الحرية فالسينما يجيب ختو يعريها هكذا قالت :فاطمة وشاي

السيد كريم غلاب بسانتياغو لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيسة الشيلية الجديدة

شاب يقتل صديقه ويهشم رأسه بواسطة ساطور ويسلم نفسه لأمن العيون.

استقالة الشبيبة الحركية للأقاليم الجنوبية

غدا الأربعاء "الوالي العظمي" يعقد لقاء تواصليا مع أعضاء الجماعة الحضرية لكليميم.

هام : بلاغ المركزيات النقابية الثلاث

التقرير السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب

اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية تتوج أشغالها بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تهم ع

انتبهوا: عقد الإزدياد والنسخة الكاملة أصبح عبر الأنترنت بالمغرب

الأميرة للا مريم تترأس اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين