هل عين الرئيس الجزائري المؤقت من يخلفه على رئاسة البلاد؟

الداخلة بريس:

عين الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، كمال فنيش رئيساً للمجلس الدستوري خلفا للطيب بلعيز، الذي قدم استقالته يوم الثلاثاء الماضي.
هذا التعيين خلف مفاجأة في أوساط الشعب الجزائري الذين لا يعرفون الكثير عن فنيش بسبب قلة ظهوره الذي يكاد يكون منعدما.
وينتمي الرئيس الجديد للمجلس الدستوري، إلى سلك القضاء، وتقلّد في هذا المجال عدّة مناصب، من بينها منصب نائب عام مجلس قضاء ولاية تبسّة في سنوات 1989 و1990.
وكان الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة عين كمال فنيش عضوا في المجلس الدستوري عام 2016، وعين بلعيز في 10 فبراير الماضي على رأس المجلس خلفا للراحل مراد مدلسي.
وتأتي هذه التطورات السياسية في الجزائر، وسط توقعات بأنّ يتوّلى الرئيس الجديد كمال فنيش رئاسة البلاد مؤقتا، خلفا لعبد القادر بن صالح، الذي يستعدّ لتقديم استقالته خلال الأيام القادمة، استجابة لمطالب الحراك الشعبي، الذي ينادي برحيل كل رموز النظام السابق.
يذكر أن المجلس الدستوري بالجزائر أعلى هيئة قضائية في البلاد، إذ بالإضافة إلى صلاحياته في مجال مراقبة احترام الدستور، يسهر على صحة عمليات الاستفتاء ويراقب الانتخابات التشريعية والرئاسية، كما يعلن النتائج النهائية، وتعود صلاحية البت في القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة إليه. عيّن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، مساء الثلاثاء، كمال فنيش رئيسا للمجلس الدستوري، خلفا للطيب بلعيز المستقيل.