الداخلة بريس _ شريط ”من تندوف إلى العيون – طريق الكرامة“ نظرة مخيفة على الوضع في مخيمات تندوف


أضيف في 14 أبريل 2019 الساعة 11:00


شريط ”من تندوف إلى العيون – طريق الكرامة“ نظرة مخيفة على الوضع في مخيمات تندوف


الداخلة بريس:
يقدم الشريط الوثائقي ”من تندوف إلى العيون – طريق الكرامة“ الذي أنجزته القناة الإخبارية “ميدي1 تي في” نظرة مخيفة على الوضع غير الإنساني في مخيمات تندوف.
ويطرح الشريط التناقض الصارخ بين هذا الواقع المر والظروف في مدينة العيون. فيبدو هذا الطريق في أقصاه يفصل بين عالمين متباينين، إذ في الأقاليم الجنوبية يبقى الواقع شيئا مختلفا يوثقه هذا الشريط الذي قدم عرضه الأول للصحافيين مساء الجمعة فيما سيتم عرضه لأول مرة اليوم الأحد 14 أبريل.
وعلى مدار أكثر من ساعة، ينقل هذا الشريط وهو عبارة عن تحقيق صحافي استمر خمسة أيام ، شهادات حية لمواطنين يسردون تفاصيل معيشهم اليومي من جميع الزوايا، وتنقل الصحافية الإسبانية باتريشيا مجيدي خويس المشاهد بين رؤيتين ، اثنتين وحقيقتين توجدان على طرفي نقيض.
ففي تندوف، تتساءل شهادات قدمها السكان العاديون، وكذلك أطباء إسبان وعاملون في المجال الإنساني، كيف تختفي أطنان من الأدوية في وقت قصير، بعد أن أرسلت لمساعدة الصحراويين.
وتشعر هذه الصحافية الاسبانية التي اختارت القناة الاخبارية لحيادها وتجربتها لأكثر من 25 عاما في الصحافة، تشعر بالدهشة بشكل خاص من انتشار الأمراض المزمنة ، والتي يبقى الأطباء الأجانب عاجزين عن علاجها.
أما أوضاع حقوق الانسان فتبقى مشكلا آخرا إذ أن سوء المعاملة يبقى عملة رائجة بالنسبة لأعضاء البوليساريو، والذين يتمتعون بحصانة مذهلة وإفلات من العقاب.
وفي الشريط يتحدث محفوظ محمد محمود، الشاب الشجاع الذي دفع ثمن هذه التجاوزات الخارجة عن نطاق القانون، فقرر الانتفاضة ضد أمراء معسكرات العار. وبوجه مكشوف، يروي كيف أنه عندما أراد التعبير عن آرائه والمطالبة بحقوقه، تعرض للاختطاف والضرب والاغتصاب الوحشي من قبل انفصاليي البوليساريو.
وعندما حذرته الصحافية من كونه قد يتعرض لمخاطر وللانتقام يتجاهل الأمر قائلا بعزيمة وإصرار “أنا أدرك أنهم سيأتون لإحضاري .. ربما سيصفونني“.
وكل من يحاول التعبير عن رأي آخر غير الرأي الذي تفرضه البوليساريو، مثل حالة محفوظ ، يفقد حصته من المساعدات، هذا في حال لم يتم اختطافه أو حبسه أو محوه من وجه الأرض.
وتتأسف إحدى الإسبانيات العاملات في المجال الأنساني من أن الأسوأ من ذلك، كون الجزائر التي تفتخر بكونها حامية للصحراويين، “وضعتهم في صحراء قاحلة شاسعة”، وتقول: “وإذا تحدثنا عن تسهيل نقل المساعدات الإنسانية ، فإن الصحراويين هم الذين يدفعون التكاليف بطريقة أو بأخرى“.
وفي الطرف المقابل تمكنت باتريشيا مجدي جويز من مقابلة فاعلين جمعويين ومنتخبين وعاملين صحيين ومواطنين عاديين بكل حرية، بينما عند انتقالها لتندوف، ظلت باستمرار تحت المراقبة.
لقد وقفت الصحافية على كيف يدير السكان المحليون شؤونهم الخاصة في جو من الديمقراطية والحرية ، ولكن خصوصا الصفاء والاحترام. وبينما كانت تتوقع رؤية قرية مهجورة ، فوجئت بجودة البنية التحتية ومستوى التطور والنماء والمشاريع الضخمة المهيكلة في مدينة تستحق مكانتها.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الشرطة تمنع تجمعا لزعماء أحزاب يدعون لمقاطعة رئاسيات 17 أبريل بالجزائر

الجزائر تحشد قواتها قرب الحدود المغربية

الصيد الساحلي بالداخلة ومحنة المرحلة

المغرب، أرضية “مرجعية” في صناعة الطيران بالقارة الإفريقية(فوربس)

المتورطين في اختلاس القباضة الجماعية بالعيونأمام المحكمة الإدارية بمراكش

الاتحاد البيضاوي يقرر الاعتذار أمام مولودية الداخلة

اعتصام بحارة امام مندوبية الصيد البحري بالداخلة

حبوب الهلوسة تصنع بفضلات البشر بالجزائر

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة

خبايا زيارة الوالي بنعمر لعدد من الجماعات