''ملك الأخطبوط'' والمواقع ''الإيكوية'' بالداخلة

الداخلة بريس:

كشفت قضية شحنتي الأخطبوط التي تم ضبطها بالداخلة مؤخرا واتضح في نهاية الأمر  أنها قانونية، وغير مهربة، والتي تعود ملكيتها لأحد المستثمرين من أبناء الداخلة، الحرب الشعواء التي يشنها ملك الأخطبوط بالداخلة، على المستثمرين في هذا المجال سواء من أبناء المنطقة أو الأجانب، بمساندة من بعض المواقع الإلكترونية التي أصبحت بمثابة إكوان لملك الأخطبوط_مع احترامنا التام لإكوان_ تمدحه وتهلل لوطنيته، و لإنجازاته التي هي في حقيقة الأمر نهب وسرقة للثروة السمكية لجهة الداخلة وادي الذهب، وفي نفس الوقت تذم باقي المستثمرين من أبناء الجهة، وتتهمهم بالتهريب واستنزاف الثروات البحرية في  المنطقة، مقابل بعض الفتات الذي يرميه لها "ملك الأخطبوط"وهو ما اتضح جليا في القضية الأخيرة.
لكن المضحك المبكي أن هذه المواقع "الإيكوية" وجدت نفسها بين عشية وضحاها عرضة للمتابعة بعد أن اتضح زيف ما ادعت، وتخلي "سيدها" عنها، ما جعلها تكذب بنفسها كل ادعاءاتها السابقة، وتكشف شخصية محرضها، وتوجه سهامها نحوه، لعل وعسى أن يتراجع المستثمر الذي اتهمته وأساءت لسمعته الاقتصادية التي تعتبر الرأسمال الحقيقي لأي مستثمر في السوق، عن متابعتها، فهل سيتنازل عن حقه في متابعتها أم سيجعلها عبرة لكل من تسول له نفسه توزيع الاتهامات دون أدلة؟ هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.