أضيف في 13 أبريل 2019 الساعة 13:21
هدوء نسبي بالجزائر بعد مواجهة الأمن العنيفة للمتظاهرين
الداخلة بريس:
عم هدوء نسبي الجزائر بعد مواجهات متفرقة بين المتظاهرين، ورجال الأمن، والتي تسببت في إصابات كثيرة في أوساط المتظاهرين. فيما قالت الشرطة الجزائرية إن التظاهرات لا يمكن أن تتم على حساب حرية الحركة وسلامة المواطنين. ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام فقد قام المتظاهرون بخرق الطوق الأمني في وسط العاصمة الجزائرية، الجمعة، مع توافد أعداد كبيرة من المحتجين أمام مكتب البريد المركزي وسط العاصمة فيما أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم في وسط العاصمة. وكان الرئيس المكلف عبدالقادر بن صالح، أعلن أن الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 4 يوليوز القادم، كما تعهد بتشكيل هيئة مستقلة تشرف على إجراء الانتخابات، لكن هذه الخارطة، قوبلت برفض كبير من قبل الجزائريين، الذين يرفضون تولّي شخصيات محسوبة على نظام بوتفليقة مهامَّ في الفترة الانتقالية. و أكد الجيش الجزائري، دعمه لتولي عبد القادر بن صالح قيادة المرحلة الانتقالية، حتى إجراء انتخابات رئاسية واختيار رئيس جديد للبلاد، لكن يبدو أن موقف الجيش لا يلبّي مطالب الملايين.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها