قائد ملحقة إدارية بالداخلة يقع في ورطة بسبب حزب الاستقلال

الداخلة بريس:

وقع قائد الملحقة الخامسة بالداخلة، في خضم الصراع الحاصل بين بلدية الداخلة التي يترأس مجلسها الجماني،  وحزب الاستقلال المتكتل أعضاءه ضمن فريق المعارضة بالبلدية، بعد أن فشل في وقف التخريب الذي قام به حزب الاستقلال على مستوى رصيف المنتزه المقابل للقاعة المغطاة حيث نظم حزب الميزان لقاءه التواصلي يوم أمس، وحول المنتزه إلى مرآب مؤقت لسيارات المشاركين في تظاهرته.  
ووفقا لما كشفته مصادر مطلعة فقد تحول هذا الصراع بين بلدية الداخلة وحزب الاستقلال إلى مأزق حقيقي لقائد الملحقة الخامسة، الذي تخاذل في القيام بواجبه، خاصة بعد قرار بلدية الداخلة اللجوء إلى القضاء بسبب ما وصفته بالعمل التخريبي للمنتزه والذي انعكس سلبا على أنابيب الماء والكهرباء، وخطوط الهاتف المارة بعين المكان.
نفس المصادر أكدت أن قائد الملحقة الخامسة حاول الخروج من المأزق الذي أوقع نفسه فيه بالعمل ليلا على بناء ما تم هدمه، إلا أن المجلس البلدي أصر على ترك الأمور على حالها حتى يتخذ القانون مجرها، ويتم معاينة الأضرار التي ألحقها منظموا تظاهرة حزب الاستقلال في الداخلة بالبنية التحتية للمنتزه، الأمر الذي أرغم قائد الملحقة الخامسة على تحطيم ما قام ببناءه تحت جنح الظلام.