الداخلة بريس _ سياسة تكسير العظام عند "ملك الأخطبوط" بالداخلة


أضيف في 14 مارس 2019 الساعة 04:00


سياسة تكسير العظام عند "ملك الأخطبوط" بالداخلة


الداخلة بريس:

يحاول بعض المستثمرين في قطاع الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب السيطرة على هذا القطاع، حتى لو تطلب الأمر شن حرب شعواء ضد باقي المستثمرين، يحتل فيها المكر والخداع، وتلفيق التهم مرتبة عالية، ولعل الحرب التي يقودها من يعرف في الأوساط المحلية ب"ملك الأخطبوط بالداخلة" ضد عدد من الشركات المستثمرة في قطاع الصيد بالجهة، مثال صارخ على ما يجري في هذا القطاع بالداخلة.
فهذا المستثمر استطاع السيطرة على قطاع صيد الرخويات بجهة الداخلة وادي الذهب، من خلال تكسير عظام  المستثمرين الصغار الذين يحاولون إيجاد موطئ قدم لهم في هذا القطاع الواعد، وتشويه سمعة المستثمرين الكبار، وتدبير المؤامرات ضدهم في الخفاء لإزاحتهم من السوق.
ولم يسلم من دسائس  "ملك الأخطبوط بالداخلة" حتى شركات استيراد الرخويات الأجنبية، التي تراجعت عن التعامل معه بسبب سمعته المعروفة بشراء الأخطبوط المهرب من السوق السوداء، وتبييضه بطرق ملتوية، ومن ضمن هذه الشركات "moy sefood" ،وهي شركة إسبانية كانت تستورد الرخويات من هذا المستثمر، إلا أنها قررت تغييره خوفا على سلامة زبنائها، خاصة وأن جل الأخطبوط الذي لديه قادم من السوق السوداء، ولا يتوفر على معايير السلامة الصحية، وهو ما اكتشفته بعد مدة من تواجدها بقطاع الصيد في جهة الداخلة وادي الذهب، ما دفعها إلى فسخ التعاقد معه، والتوجه إلى منافسين آخرين له، سواء بالداخلة، أو بنواذيبو في موريتانيا.
تراجع هذه الشركة الإسبانية عن التعامل مع "ملك الأخطبوط بالداخلة"، عجل بشحذ هذا الأخير كل أسلحته ضدها سواء منها الخفية من خلال محاولة تأليب المستثمرين ضدها،بالترغيب تارة وبالترهيب تارات أخرى، أو علنية من  خلال اتهامها بالقيام بأعمال غير قانونية في قطاع الرخويات بجهة الداخلة وادي الذهب، وبالتورط في تهريب الأخطبوط من الداخلة إلى نواذيبو، وتبييضه هناك بشراء أوراق ثبوتية له، واتهام منافسيه المتعاملين معها، بالخيانة، والعمالة للأجانب.
المثير في الموضوع هو أن هذا المستثمر الذي بدأ من الصفر وتحول في فترة قصيرة جدا من مجرد عامل بسيط إلى مستثمر كبير في قطاع الرخويات ليس في جهة الداخلة وادي الذهب وحسب، بل في المغرب ككل، سبق أن منع لجان مشتركة لمراقبة مصانع تجميد الرخويات بالداخلة، من مراقبة مصانعه، كما وتم ضبط مجموعة من شحنات الأخطبوط المهرب في ملكيته التي حاول تهريبها لأوروبا، في ميناء أكادير، وفي ميناء الجزيرة الخضراء، بإسبانيا، ورغم ذلك لم تتم مساءلته قانونيا، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول  السر في إفلاته من العقاب، وهل للأمر صلة بعلاقات اخطبوطية تنمن من ربطها مع أشخاص قاديرين على حمايته من المتابعة؟






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الرباط تحض رجال الأعمال الأمريكيين على الاستثمار فى المغرب

هل سيعين مزوار زعيم الأحرار السابق المنصوري سفيرا بأمريكا؟

الصندوق العالمي لمكافحة السيدا يدعم وزارة الصحّة بـ 30 مليارا

حيم والسقوط الكبير،والنخبة الفاسدة ومفاهمهم النافدة.

الحق في طلب يد رجل!

العيون :مواجهات عنيفة

القبض على أكبر تمساح في العالم

قراءة في أنباء صحف بداية الأسبوع

قراءة في عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2014

عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 10 أبريل 2014