هل سينجح ملك الأخطبوط بالداخلة في استعادة أطنان الأخطبوط المحجوزة التي حاول تهريبها لأوروبا؟

الداخلة بريس:

يسابق المستثمر المعروف ب "ملك الاخطبوط بالداخلة"،الزمن لمحاولة استعادة أطنان الأخطبوط التي قام بتهريبها إلى أوروبا، وتم ضبطها من طرف الجمارك الإسبانية بالجزيرة الخضراء، وتحرير محضر بشأنها، وستتم إعادتها قريبا إلى ميناء طنجة.
ولم يدخر هذا المستثمر/المهرب، أي جهد من أجل استعادة شحنات الأخطبوط المهرب، فور رجوعها للمغرب وبيعها بطريقة أو بأخرى، فبحسب ما يروج في الكواليس بين مهنيين في قطاع الصيد البحري،  فقط حاول هذا المسثمر /المهرب الاستعانته بشخصية نافذة تربطه بها علاقات عائلية، للتدخل لدى المسؤولين عن القطاع والحيلولة دون مصادرة الجهات المسؤولة لأطنان الأخطبوط المهربة، بعد استعادتها.
يذكر أن هذه ليست السابقة الأولى في مجال التهريب لهذا الشخص، الذي غالبا ما يتشدق بأعماله الجبارة الساعية للحفاظ على الثروة السمكية، وتثمينها، فقد سبق أن تم ضبط خمس حاويات بأكادير مملوؤة بأطنان من الأخطبوط في ملكيته، بينما أوراقها الثبواية تؤكد أنها مملؤة بسمك "السبيا"، واستطاع أن يفلت منها.
فهل سيتمكن هذه المرة من إيجاد تخريجة قانونية بطريقة ملتوية، واستعادة هذا الأخطبوط المهرب، والإفلات من العقاب، ليستمر في ممارسة هوايته المفضلة المتمثلة في تدمير الثروة السمكية بجهة الداخلة وادي الذهب، وتضييع ملايين الدراهم على خزينة الدولة، من أجل تضخيم حساباته البنكية؟ أم أن الجهات المسؤولة ستقف له بالمرصاد، خاصة وأن وزير الصيد البحري، عزيز أخنوش قد صرح في المعرض الدولي لأليوتس الأخير، أن الدولة لن تؤلا جهدا للعمل على القضاء على التهريب السمكي الذي تحاربه بشكل يومي؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه الأسئلة.