أضيف في 15 فبراير 2019 الساعة 08:35
رغم الضغوط الأمريكية، المغرب يخفض تمثيله في مؤتمر ''وارسو'' مع إسرائيل
الداخلة بريس:
رغم الضغوط الأميركية القوية التي سعت إلى دفع الدول العربية إلى الجلوس بشكل رسمي، وعلى أعلى المستويات، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار مؤتمر "وارسو"، الذي انعقد يوم أمس بهدف حدد في "مواجهة التهديد الإيراني"، فإن المغرب حضر بتمثيلية مخفضة في شخص الوزير المنتدب المكلف التعاون الإفريقي، محسن الجزولي. وذكرت صحيفة أخبار اليوم في عددها الصادر الجمعة، أن واشنطن دعت إلى عقد المؤتمر الدولي حول الأمن في الشرق الأوسط في العاصمة البولونية، ويضم لأول مرة منذ التسعينيات، قادة دول عربية وإسرائيل وأوروبا، فيما تغيب قوى كبرى مثل الصين وروسيا. وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، نزلت بكامل ثقلها لعقد هذا المؤتمر، حيث حضر أشغاله نائب الرئيس، مايك بينس. وأوردت الصحيفة تصريحا لتاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية، أوضح فيه أن حضور الجزولي ممثلا للمغرب في المؤتمر، بدل وزير الخارجية والتعاون الدولي، "يدل على وجود نوع من التحفظ من قبل المغرب على أهداف المؤتمر"، كما أن التمثيلية الأقل "تدل على أن بعض أولويات المؤتمر لا تمثل أولويات ملحة للدولة المعنية، وقد يكون حضورها مجرد إرضاء للمنظمين". ووجهت بولونيا دعوة رسمية إلى المغرب، إلا أن الخارجية المغربية تأخرت في الرد، ولم يتأكد حضور المغرب إلا بعد اللقاء الذي عقد قبل أسبوع بين وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ونظيره الأميركي، مايك بومبييو.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها