أضيف في 16 يناير 2019 الساعة 08:45
تقرير أميركي: المغرب لن يصبح قوة إقليمية
الداخلة بريس:
أكد تقرير أمريكي، أن المغرب ورغم احتلاله لرتب متقدمة كوجهة للاستثمار في إفريقيا عام 2017، فإنه يواجه تحديات كبيرة خلال السنوات المقبلة، ستحول دون جعله قوة إقليمية رئيسية. وأشار التقرير الصادر عن موقع "جلوبال ريسك إنستايتس" الأميركي، المختص في التحليلات الاقتصادية والسياسية والأمنية، إلى أن وبالرغم من أن المغرب احتل المرتبة الأولى بين الاقتصادات الأكثر جاذبية للاستثمار في إفريقيا، بحسب "مؤشر الاستثمار في إفريقيا 2018"، الصادر في مارس 2018 إلا أن المملكة لا زالت تواجه عقبات في طريق تحولها إلى قوة إقليمية ومحور إفريقي رئيسي للاستثمار الدولي. و أبرز أن المغرب يعتمد في توقعات نموه على شراكاته العالمية القوية، وذلك باستمراره في تنمية علاقاته مع الدول الأوروبية، التي تعتمد على المملكة لدورها الحاسم في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب. وجاء في الدراسة، نقلا عن تقرير صادر عن البنك الدولي في أبريل الماضي، أنه من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، حيث دعا التقرير إلى ضرورة إعطاء الأولوية "للنمو الشامل عن طريق، خفض معدلات الضريبة على الشركات، وتحسين إدارة الاستثمارات العامة، وإنفاذ المدفوعات الضريبية من طرف أصحاب المهن الحرة". و إلى جانب الفوارق الاقتصادية، ستواجه البلاد حسب الدراسة ذاتها، تحديًا كبيرًا فيما يخص التغيرات المناخية، حيث يتوقع معهد بروكينغز أن تغير المناخ سيؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء منطقة شمال أفريقيا بمقدار 3 درجات مئوية بحلول عام 2050. وعلى الرغم من أنه يتوقع أن تتراجع معدلات هطول الأمطار بنسبة 10 في المائة، إلا أن الطلب على المياه سيستمر في الارتفاع بشكل كبير، وهو ما سيؤثر على القطاع الفلاحي بالمملكة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها