أضيف في 15 يناير 2019 الساعة 10:17
قضاة جطو يحققون في فضائح عقارية أبطالها برلمانيون وقيادات حزبية
الداخلة بريس:
باشر قضاة المجلس الأعلى للحسابات، التدقيق في عشرات الفضائح العقارية التي قد تجعل عددا من القيادات الحزبية والبرلمانيين والمقاولين في قفص الاتهام، في سيناريو شبيه لذلك الذي عرفته مدينة سلا في سنة 2011. ووفق ما كشفته مصادر مطلعة ليومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم، فإن الملفات المرتبطة بخروقات التعمير وضعت تحت المجهر، بعد أن تبين أن بعض من تعاقبوا على المسؤولية بالمدينة، وعددا من المقاولين والشركات قد تورطوا في خروقات خطيرة سمحت بتفريخ عشرات المشاريع السكنية، وجعلت عددا من المساحات الخضراء المخصصة لحديقة عمومية، تعد المتنفس الوحيد لآلاف السكان، تختفي من خارطة المدينة. ووفق المصدر ذاته، فإن قضاة المجلس باشروا الاستماع إلى مسؤول سابق وقيادي حزبي، كما استمعوا إلى مسؤول بالمجلس الجماعي في إطار عمليات التدقيق التي من المنتظر أن تشمل الكيفية التي سمحت لعدد من المشاريع العالقة بالمرور بسهولة لفائدة عدد من المنتخبين البارزين وفي ظرف وجيز، ما أدى إلى الإجهاز على معظم العقارات الموجودة في مواقع استراتيجية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها