أضيف في 6 يناير 2019 الساعة 12:09
الجزائر تتراجع عن تأجيل الانتخابات الرئاسية.. وبوتفليقة سيترشح لولاية خامسة
الداخلة بريس:
تراجعت أحزاب التحالف الرئاسي الجزائري (جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية)، عن فكرة إرجاء الانتخابات الرئاسية والتمديد لبوتفليقة التي تروّج لها منذ فترة، وعادت لتؤكد أن الرئاسيات المقررة شهر أبريل القادم، ستجرى في موعدها. ويأتي تراجع أحزاب السلطة على فكرة تأجيل الإنتخابات، بعد يومين فقط على سيطرة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم على مقاعد مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) في انتخابات التجديد النصفي للمجلس، بينما مني غريمه حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الحكومة أحمد أويحيى بخسارة فادحة، وهو ما يعني أن الرئيس بوتفليقة سيكون في طريق مفتوح نحو ولاية خامسة، إذا ما ترشح مرة أخرى. ويؤكد محللون سياسيون جزائريون، أن "التردّد والتخبط" داخل أحزب السلطة والموالاة في مسألة الانتخابات، يوحي بأنها "ليست مستقرة على رأي وليست لها رؤية استراتيجية واضحة وإنما تتحكم في مبادراتها التقلبات والتجاذبات داخل سرايا منظومة الحكم...وأن الأمر الذي جعل أحزاب التحالف تتراجع عن فكرة التمديد هو قرار المؤسسات القوية داخل النظام بترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة، وهو ما يؤكد تبعية أحزاب التحالف للجهات العليا في السلطة التي بيدها هي فقط البتّ في القرارات الاستراتيجية للبلاد...وأن التمسك بترشيح بوتفليقة لولاية خامسة هو "الخيار الأقل مخاطرة" الذي سيقطع الطريق على الطامحين في كرسي الرئاسة وعلى كل من يريد أن يهيئ نفسه ليكون رئيسا بعد فترة التمديد التي خطط لها مسبقا وتم إجهاضها في اللحظة الأخيرة".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها