أضيف في 28 دجنبر 2018 الساعة 08:45
مجلس المنافسة يعيد ملف المحروقات إلى نقطة الصفر
الداخلة بريس:
فى الوقت الذي أمهل وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، مجلس المنافسة شهرا لتقديم رأيه بشأن التسقيف، دشنت المؤسسات عملها بملف المحروقات، من خلال الاستماع إلى موقف عدد من المركزيات النقابية( الاتحادات العمالية ) ، التى قدمت رأيها بشأن وضعية المنافسة في هذا القطاع، وتأثير قرار تحرير المحروقات على القدرة الشرائية للمواطنين. وكشفت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم، أن المجلس سيستمع إلى مختلف الأطراف المعنية بملف المحروقات، ولن يقتصر على النقابات، وذلك من أجل بلورة تصور واضح ورأي متكامل حول المحروقات، وينتظر أن يعود هذا الملف إلى نقطة الصفر، في حال قرر المجلس القيام بعملية افتحاص شاملة للأسعار منذ دخول قرار التحرير حيز التطبيق. من جهتها، رفعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مذكرة إلى رئاسة المجلس في شأن أسعار المحروقات، وأكدت النقابة في هذه المذكرة أن خمس شركات تستحوذ على أكثر من ثلثي السوق الوطنية للمواد البترولية، مع السيطرة المطلقة لبعض الشركات على سوق الفيول وعلى حصة كبيرة من سوق وقود الطائرات، وأوضحت الكونفدرالية أن الأسعار في محطة البنزين يتم تغييرها، كما كانت الأمور قبل التحرير، ومن طرف كل العلاقات التجارية، مما يثبت بأن هناك توافقا وتفاهما مسبقا. وسجلت في هذا الإطار، أن "الأرباح التي كانت تضمنها التركيبة السابقة لا تتعدى 60 درهما (حوالي 6 دولارات) في الـ 100 لتر، في حين ارتفعت هذه الأرباح لأكثر من 200 درهم (20 دولارا) في الـ 100 لتر، بزيادة تقارب 4 مرات، وهي حقائق أصبحت لا جدال فيها، من خلال دراسة خاصة للنقابة في المنتصف الأول لسنة 2016 أو في تقرير اللجنة البرلمانية، أو من خلال ارتفاع الربح السنوي لإحدى شركات التوزيع المدرجة في البورصة من حوالي 300 مليون درهم (30 مليون دولار) إلى أكثر من 900 مليون درهم (90 مليون دولار).
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها