أضيف في 24 دجنبر 2018 الساعة 12:40
خطير..هل تحولت قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب إلى نقط جذب للإرهابيين؟
الداخلة بريس:
دفع قرار أحد الإرهابيين المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين نواحي مراكش، التوجه بعد مشاركته في هذه الجريمة النكراء صوب إحدى قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب، وبالضبط تشيكا عند أحد أقاربه الذي يعمل سائقا للجرار ب "أفتاس " هذه القرية، دفع شريحة مهمة من المواطنين بهذه الجهة، للكشف عن هلعها من أن تتحول قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب إلى بؤر يعشش فيها الإرهابيين، وملاذا آمنا للمجرمين الهاربين من مختلف مناطق المملكة، الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية. وطالب عدد مهم من رواد التواصل الاجتماعي بالداخلة، السلطات المعنية بجهة الداخلة وادي الذهب، بالقيام بحملات تمشيطية بشكل مستمر في مختلف قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب، للقبض على كل المشبوهين والمخربين الذين يختبؤون فيها عن أعين الامن. يذكر أننا في جريدة الداخلة بريس، سبق أن نوبهنا في عدة مقالات، إلى انتشار بعض مظاهر الجريمة في قرى الصيد بالداخلة، ودعونا الجهات المختصة في مناسبات عدة بالقيام بحملات داخلها للقبض على المجرمين اللذين يتخفون فيها بين البحارة، ويتظاهرون بممارسة أنشطة الصيد، بينما هم في الاصل مجرد مجرمين فارين من وجه العدالة، إلا أن هذه التطورات التي كشفتها التحقيقات الأخيرة حول قرار بعض الإرهابيين الاختباء في هذه القرى يستدعي من الجهات المعنية عدم التراخي في مراقبة هذه الفرى بشكل دقيق والتحقق من المتواجدين بها.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها