أضيف في 17 دجنبر 2018 الساعة 12:34
شبكات اتصال مغربية تغطي مجال مخيمات تندوف
الداخلة بريس:
يعتمد معظم سكان مخيمات تندوف، -باستثناء قلة محظوظة من قيادات جبهة البوليساريو، المتوافرة على خطوط هاتفية مرتبطة بالأقمار الاصطناعية تقع تحت المراقبة المباشرة للمخابرات العسكرية الجزائرية-، على تغطية شركات الاتصالات المغربية للتواصل اليومي مع الأقارب داخل حدود المخيمات أو خارجها. ووفقا ليومية للعلم التي اوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن "هذا يحدث في وقت رفعت السلطات الجزائرية نهائيًا أيديها عن تدبير البنيات التحتية بداخل الرقعة الجغرافية للمخيمات، والتي تقع قانونيًا ودوليًا تحت المسؤولية الترابية للدولة الجزائرية، إلا أن هذه الأخيرة، وباستثناء القبضة العسكرية الحديدية التي تحكمها على المنافذ البرية للمخيمات، لا تولي أي اهتمام أو عناية بالمعيش اليومي لعشرات الآلاف من الصحراويين المحاصرين ضد إرادتها بأكبر "غيتوهات" القرن الواحد والعشرين". ومن بين المعلومات المتسربة من داخل التجمعات السكنية للمخيمات، ما يفيد أن الجيش الجزائري يمنع حتى شاحنات التمويل بالسلع والمواد الغذائية من الولوج إلى المخيمات، مما تسبب في نفاذ المواد الاستهلاكية الأساسية من أسواق المخيمات، وفسح المجال أمام عصابات التهريب والمضاربات التي يديرها قياديون نافذون بالجبهة الانفصالية للتحكم في الأسواق المحلية واحتكار تزويدها بالسلع والمواد الغذائية المغربية المهربة عبر الشمال الموريتاني. وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى أن الوضع الاجتماعي بلغ داخل مخيمات تندوف مستوى مقلقًا من التدهور ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، تدفع عددًا من الشباب المحليين تحت ضغط الحاجة إلى الارتماء في أحضان الجماعات الإرهابية ومجموعات الإجرام وتهريب المخدرات.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها