لهذا طالب صاحب مصنع خارج القانون في الداخلة بتأجيل استئناف صيد الاخطبوط

الداخلة بريس:

يستمر صاحب مصنع التبريد الملغوم باطنان من الاخطبوط المهرب، في وفائه لنهج استنزاف مصايد الاخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب، فبعد معركة يوم الاحد التي خاضها مع مورديه بالاخطبوط المهرب، والتي كادت ان تسيل فيها الدماء لولا خضوعه في الاخير لمطالبهم، اقدم يوم أمس،  وفقا للمعلومات التي توصلنا بها بشراء حوالي 20 طن آخر من الاخطبوط المصطاد في فترة راحته البيولوجية، وخزنه داخل مصنعه المشبوه، وكالعادة لم تتحرك اي جهة لتوقيف هذا  المهرب الذي يرتدي جبة المستثمر في قطاع الصيد البحري بالداخلة، والذي كان من بين المستثمرين الذين طالبوا بتأجيل انطلاق موسم صيد الاخطبوط، خوفا على تراجع اثمنته بعد ان تجاوز سقف 100 درهم في موسم الصيد الفارط.
إلا ان ما يقوم به حاليا كشف أن تثمين الاخطبوط والحفاظ على الثروة السمكية أشياء لا مكانة لها عند هذا (المستثمر/ المهرب)، وأن كل ما يهمه، تأجيل انطلاق موسم صيد الاخطبوط، كي يتمكن من شراء أكبر كمية ممكنة من المهربين الذين يشتغلون على قدم وساق بكل مصايد الاخطبوط بالجهة في الفترة الحالية، دون أن تعكر صفوهم الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد بهذه الجهة، التي اختارت نهج سياسة النعامة.
فهل سيدفع قرار أخنوش  الوزاري الصادر اليوم، والذي أكد بشكل رسمي على تأجيل استئناف صيد الاخطبوط، كما أكد أيضا  في مادته الثالثة على قيام مديرية الصيد البحري ومديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري ومناديب الصيد، كل حسب اختصاصه بالتطبيق الصارم لهذا القرار، الجهات المسؤولة عن الصيد البحري بالداخلة  للقيام بما يتوجب عليها ومحاربة من يقومون باصطياد الاخطبوط في هذه الفترة، ومن يقومون بشراءه منهم من أمثال هذا (المستثمر/ المهرب)، أم أن حليمة ستبقى وفية دائما لعاداتها القديمة.