اثمنة الاخطبوط في موريتانيا تثير مخاوف البحارة والمهنيين في قطاع الصيد التقليدي بالداخلة

الداخلة بريس:

بعد مرور ثلاثة أيام على استئناف صيد الاخطبوط بموريتانيا بالنسبة للصيد التقليدي والصيد الشاطئي، مازالت أثمنته ترواح مكانها، إذا لم تتجاوز 1200 اوقية موريتانية بالعاصمة نواكشوط، اي حوالي 35 درهم مغربية، في حين بقيت في حدود 1600 اوقية موريتانية بمدينة نواذيبو اي حوالي 40 درهم مغربية.
هذا التراجع الكبير في أثمنة الاخطبوط بالجارة الجنوبية، خلق تخوف كبير في اوساط المهنيين بقطاع الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، من انخفاض مدوي  لأثمنة الاخطبوط  أثناء انطلاق الموسوم الشتوي لصيده والذي تم تأجيله إلى الخامس من يناير القادم بدل 15 دجنبر الحالي وهو الموعد المفترض لانطلاقه.
واعتبر  بعض المهنيين أن اعتقاد البعض بأن جودة الاخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب أفضل بكثير من جودة الاخطبوط الموريتاني، مجانب للصواب لأنه لا يوجد فرق كبير بين اخطبوط جهة الداخلة وادي الذهب واخطبوط انواذيبو.
ودللوا على تخوفهم من تراجع كبير في اثمنة الاخطبوط في الموسم الشتوي بكون أثمنة الاخطبوط في نواذيبو كانت قريبة جدا من أثمنة الاخطبوط بأسواق السمك في جهة الداخلة وادي الذهب وأن الفارق لا يتجاوز 15 الى 20 درهم في مواسم صيده الماضية التي كانت تنطلق في نفس الفترة تقريبا.
كما عبروا عن تخوفهم الكبير من فقدان المغرب لمكانته في بعض الاسواق الدولية لصالح موريتانيا، بسبب تأجيله لانطلاق صيد الأخطبوط، وترك الساحة لشقيقة موريتانيا.